وكشفت مصادر مطلعة أن هشام أيت منا، رئيس النادي، يواجه ضغوطًا متزايدة في ظل تراجع نتائج الفريق وتنامي حالة الاستياء الجماهيري، ما دفعه إلى بحث إمكانية فسخ التعاقد مع موكوينا بطريقة ودية لتفادي مزيد من التوتر داخل النادي.
المدرب الجنوب إفريقي، الذي تولى قيادة الفريق خلال فترة انتقالية، أصر على كافة مستحقاته المالية، وهو ما قد يُعقّد المفاوضات ما لم يتم التوصل إلى تسوية ترضي الطرفين.
وتسعى إدارة الوداد إلى تجنب الدخول في نزاع قانوني قد يُضر بمصالح الفريق المالية، خاصة في ظل الأزمات التي مرّ بها النادي مؤخرًا، وسط مطالب جماهيرية بإحداث تغيير تقني سريع.
وبين تمسك موكوينا بحقوقه التعاقدية، ورغبة أيت منا في الخروج بأقل الأضرار، يبقى مصير الجهاز التقني رهينًا بنتائج المفاوضات التي تُجرى خلف الكواليس.