بعد جدل الكلاسيكو.. الجيش الملكي يصدر بلاغًا ناريًا ويحتج على "قرارات تحكيمية مؤثرة"

اشتعل الجدل من جديد في الكرة المغربية بعد الكلاسيكو المثير، حيث أصدر الجيش الملكي بلاغًا ناريًا هاجم فيه التحكيم بشدة، متحدثًا عن "قرارات مؤثرة" غيرت مجرى المباراة أمام الرجاء، ومتوعدًا بالتصعيد القانوني لحماية حقوقه.

بعد جدل الكلاسيكو.. الجيش الملكي يصدر بلاغًا ناريًا ويحتج على "قرارات تحكيمية مؤثرة"
أصدر نادي الجيش الملكي بلاغًا شديد اللهجة، عبّر فيه عن "استيائه الشديد واستغرابه الكبير" من الأداء التحكيمي الذي رافق مباراته أمام غريمه الرجاء الرياضي، التي أقيمت مساء الأربعاء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية "إنوي".

ووجه النادي العسكري اتهامات مباشرة لطاقم التحكيم، مؤكدًا أن قراراته أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة. وحدد البلاغ ثلاث حالات رئيسية وصفها بـ"المؤثرة"، وهي:

• ضربة جزاء غير محتسبة: في الدقيقة 45 من الشوط الأول، بعد أن لمست الكرة يد أحد مدافعي الرجاء داخل منطقة الجزاء.

• هدف ملغى: في الدقيقة 54 بحجة وجود لمسة يد، في حين اعتبر النادي أن "الزاوية الأمامية المتوفرة تُظهر بوضوح عدم وجود أي مخالفة".

• التراجع عن ضربة جزاء: في الدقيقة 68 بعد العودة إلى تقنية الفيديو (VAR)، معتبرًا أن الحكم لم يتوفر على الزوايا الكافية لاتخاذ القرار السليم.

وشدد الجيش الملكي في بلاغه على أن هذه الحالات تم توثيقها، وأن "عددًا من الخبراء التحكيميين أجمعوا على صحة الهدف الملغى واستحقاق الفريق لضربتي جزاء".

كما أثار احتجاج النادي مسألة استخدام تقنية الفيديو نفسها، معبرًا عن قلقه من "عدم عرض الزوايا المتعددة للقطات الحاسمة"، وهو ما يعقد مهمة الحكام ويؤثر على نزاهة القرارات.

وفي ختام بيانه، دعا النادي "الجهات المختصة" إلى مراجعة هذه الحالات التحكيمية وتعزيز آليات العمل بتقنية الفيديو لضمان مبدأ تكافؤ الفرص. كما أكد عزمه على اللجوء إلى "جميع الوسائل القانونية" للدفاع عن حقوقه ومنع تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.