وفيما يلي البلاغ الكامل لجمعية اللاعبين السابقين لفريق الوداد: "في ظل الوضعية الشاذة والكارثية التي يعيشها نادينا العريق، نتيجة التسيير العشوائي البعيد كل البعد عن الحكمة والعقلنة والتبصر، فجمعية اللاعبين السابقين تعبر عن بالغ قلقها واستيائها من المسار الذي يتجه إليه نادينا العريق.
قد سبق لجمعيتنا أن نبهت مرارًا، ومنذ بداية الموسم، إلى خطورة ما يجري داخل دواليب النادي، وكان آخرها البلاغ الذي وجهناه إلى الودادي، والذي حذرنا فيه من مغبة الاستمرار في نفس النهج الفوضوي، دون رؤية واضحة أو مشروع مؤطر. لكن، ومع كامل الأسف، لم نلمس سوى المزيد من التدهور والتراجع، حيث استمر المكتب المسير برئاسة السيد الرئيس في تقديم وعود وا على ارض الواقع، ومن بينها:• الفشل في جلب مستشهرين يساهمون في تقوية مالية النادي. غياب حلول جذرية ونهائية للنزاعات التي ترهق خزينة الفريق.
عدم تعيين مدير رياضي يقود المشروع التقني وفق معايير احترافية. عدم تشكيل لجنة تقنية تسهر على التقييم والمتابعة والمواكبة.
إثقال كاهل النادي بترسانة من الانتدابات غير المدروسة (28 لاعبًا و8 أطر تقنية) دون انسجام أو رؤية واضحة. عدم حماية شعار النادي (اللوغو) وتأخر في تسوية الوضعية مع مزود الأمتعة الرياضية. غياب الرزانة والكاريزما في تصرفات السيد الرئيس، بما لا يليق بمقام رئاسة نادٍ من حجم ومجد وعراقة الوداد الرياضي. نتائج سلبية متتالية لا ترقى إلى تطلعات الجمهور والمحبين، كان آخرها الإقصاء المهين من كأس العرش.
طاقم تقني عاجز عن قراءة المباريات، وضبط المجموعة، وخلق الانسجام والتوازن داخل الفريق. كما نؤكد أن علاقة الجمعية مع المسيرين السابقين كانت ولا تزال مبنية على الاحترام المتبادل والعمل من أجل مصلحة النادي فوق كل اعذ كنا دائمًا شريكًا في اقتراح الحلول وتقديم الدعم عند الحاجة.
غير أن الرئيس الحالي تجاهل بشكل تام دور الجمعية، ولم يعر أي اهتمام لمقد ضاربًا عرض الحائط بتاريخ ومجد الوداد الذي ساهمنا جميعًا في بنائه وترسيخه.
كل ما سبق، فإن جمعية اللاعبين السابقين لنادي الوداد تدق ناقوس الخطر، وتدعو جميع الفعاليات الودادية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخي النادي من هذا المنحدر الخطير. كما نطالب بمحاسبة كل من ساهم في إيصال الفريق إلى هذا الوضع، والانخراط العاجل في ورش إعادة ا وإعادة الاعتبار لنادينا الغالي".