يعيش المدرب البرتغالي روي ألميدا، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، لحظة حاسمة في مسيرته مع النادي، إذ بات مستقبله مرتبطًا بنتيجة المباراة المرتقبة أمام الجيش الملكي. وتُقام هذه المواجهة المصيرية مساء الأحد على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، ضمن منافسات الجولة السابعة من البطولة الاحترافية إنوي.
وتُعد هذه المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة التي منحتها إدارة النادي للمدرب ألميدا، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال. فعلى الرغم من التعاقدات الكثيرة التي أبرمها الفريق الدكالي خلال فترة الانتقالات الصيفية، والتي تجاوزت 20 لاعبًا جديدًا، إلا أنه فشل في تحقيق أي انتصار منذ بداية الموسم، مكتفيًا بثلاث نقاط فقط من أصل 15 ممكنة، بعد ثلاثة تعادلات وهزيمتين. هذا الوضع الصعب جعل الفريق يتذيل ترتيب البطولة مناصفة مع اتحاد يعقوب المنصور.
وفي محاولة لتحفيز اللاعبين وكسر سلسلة النتائج السلبية، خصصت إدارة الدفاع الجديدي منحة مالية خاصة للاعبين من أجل تحقيق أول فوز هذا الموسم. في المقابل، وضعت الإدارة شرطًا واضحًا أمام المدرب البرتغالي، يقضي بضرورة تحقيق نتيجة إيجابية أمام “العساكر” لضمان استمراره على رأس الطاقم التقني.وتزداد صعوبة المهمة على الفريق الجديدي بالنظر إلى قوة الخصم، إذ يحتل الجيش الملكي المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة، ويقدم مستويات قوية وثابتة منذ انطلاق الموسم.
مصير ألميدا على المحك.. مباراة الجيش الملكي الفرصة الأخيرة لمدرب الدفاع الجديدي
يواجه المدرب البرتغالي روي ألميدا اختبارًا حاسمًا مع الدفاع الحسني الجديدي أمام الجيش الملكي في الجولة السابعة من البطولة الاحترافية، في مباراة قد تحدد مستقبله مع الفريق بعد سلسلة من النتائج السلبية.