عبّر منخرطو النادي، عبر بلاغ رسمي، عن رفضهم القاطع لاستمرار الوضع الحالي، محمّلين المكتب المسير كامل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية عن التدهور غير المسبوق الذي يعرفه الفريق، على المستويين الرياضي والتنظيمي.
وأكد البلاغ أن المرحلة لا تحتمل المزيد من التردد أو الخطابات المستهلكة، بل تتطلّب قرارات جريئة وتحملًا صريحًا للمسؤولية، في ظل ما وصفوه بـ"لحظة مفصلية" في تاريخ النادي.
وجاء في نص البلاغ: "نرفض بشكل قاطع الاستمرار في الوضعية الراهنة التي يعيشها النادي، ونطالب رئيس المكتب المديري وأعضاءه بتقديم استقالتهم الفورية، حفاظًا على ما تبقى من كرامة وهيبة هذا الصرح الرياضي، ولفتح صفحة جديدة أساسها الشفافية والرؤية الرياضية الواضحة".
وحذّر المنخرطون من اتخاذ أي قرارات مالية أو إدارية خلال هذه المرحلة، واصفينها بمحاولات "يائسة" قد تُثقل كاهل الفريق في المستقبل، ومؤكدين أن أي تحرك من هذا النوع سيُواجه برفض واسع من قبل المنخرطين والجماهير. وفي سياق متصل، قال المنخرط كريم الكلايبي، في تصريح لـ"لومتان سبورت"، إن "الفريق يعيش تراجعًا واضحًا على جميع الأصعدة، وهو ما انعكس سلبًا على سمعته ومكانته، وفاقم حالة الاستياء لدى الأنصار.
الأرقام والنتائج تؤكد بجلاء فشل التوجهات الحالية، وتعزز المطالبة بتجديد الفكر الإداري". وأضاف: "نرى أن الاستقالة باتت ضرورة ملحّة، من أجل إتاحة الفرصة أمام كفاءات جديدة قادرة على إعادة هيكلة النادي، وفق أسس عصرية وشفافة. الاعتراف بالواقع واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، سيكون خطوة أولى نحو استعادة ثقة الجماهير".
منخرطو الوداد يطالبون باستقالة عاجلة للرئيس هشام أيت منا
في تطور غير مسبوق داخل أسوار نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، خرج منخرطو الفريق الأحمر عن صمتهم، معلنين موقفا حازما لا يقبل التأويل، مطالبين بالاستقالة الفورية للرئيس الحالي هشام أيت منا، بعد أن بلغ "الوضع درجة من التدهور لم يعد السكوت عنها مقبولا".
