أحدث جون إلكان، رئيس شركة "إكسور" المالكة لنادي يوفنتوس، زلزالًا إداريًا جديدًا في البيت "البيانكونيري"، بإنهاء مهام المدير التقني كريستيانو جينتولي بعد أقل من عامين على توليه المنصب، في خطوة مفاجئة لكنها نتيجة لتراكمات طويلة.
القرار الحاسم جاء صباح أمس، حين أبلغ إلكان، شخصيًا، جينتولي بقرار الإقالة، قبيل انطلاق مراسم إحياء ذكرى ضحايا كارثة هيسل، التي غاب عنها المدير التقني وعدد من معاونيه، في إشارة زادت من تأكيد خبر الإبعاد.
الرحيل شمل أيضًا اثنين من أبرز مساعدي جينتولي، وهما جيوزيبي بومبيليو وستيفانو ستيفانيلي، في إطار إعادة هيكلة جذرية تقودها الإدارة العليا، بعد موسم شهد تذبذبًا في الأداء ونتائج متواضعة رغم ضمان التأهل إلى دوري الأبطال.
المالك إلكان لم يكتفِ بالتغيير الفني السابق الذي طال المدرب تياغو موتا في مارس الماضي، بل قرر الآن إغلاق صفحة المشروع التقني بقيادة جينتولي بالكامل، بعد انتقادات حادة لطريقة إدارة الانتدابات، والخروج المبكر من دوري الأبطال وكأس إيطاليا.
في المقابل، كشفت الصحافة الإيطالية أن إدارة يوفنتوس وضعت ثقتها في المدافع السابق جورجيو كييليني، إلى جانب الفرنسي داميان كومولي، الذي غادر مؤخرًا منصبه كرئيس لنادي تولوز الفرنسي، لتولي مهمة المدير العام للنادي الإيطالي.
وسيشكل الثنائي الجديد، بالتنسيق مع المدير التنفيذي ماوريتسيو سكانافينو، نواة المشروع المقبل لـ"السيدة العجوز"، في انتظار استكمال بقية الملامح الفنية والإدارية في الأيام القليلة القادمة.
زلزال إداري في اليوفي.. إقالة جينتولي ومساعديه
أقدم جون إلكان، المالك الفعلي ليوفنتوس، على إقالة المدير التقني كريستيانو جينتولي بشكل فوري، بعد مواجهة حادة بين الطرفين، واضعًا بذلك حدًا لمشروع لم يصمد أكثر من موسمين. وعيّن النادي الثنائي جورجيو كييليني وداميان كومولي لقيادة المرحلة المقبلة.
