الحكمة الناميبية بعد تعيينها لنهائي "كان موروكو سيدات": مازلت في حالة صدمة

في إنجاز تاريخي، عُيّنت الناميبية أنسينو توانانيكوا حكمةً لنهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، الذي سيجمع بين المغرب ونيجيريا، في تتويج لمسيرتها التحكيمية اللامعة خلال البطولة.

الحكمة الناميبية بعد تعيينها لنهائي "كان موروكو سيدات": مازلت في حالة صدمة


عبّرت الناميبية أنسينو توانانيكوا عن دهشتها وسعادتها الكبيرة بعد تعيينها حكمةً لنهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، المقرر إقامته بعد غد الجمعة على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، بين منتخبي المغرب ونيجيريا.

وقالت أنسينو في حوار مع موقع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، "لم أكن أتوقع هذا أبداً، ما زلت في حالة صدمة... كأس أمم إفريقيا بطولة كبرى والتوقعات عالية. علينا دخول المواجهة بعقلية أن القارة كلها تتابعنا، وأن نُقدّم أفضل ما لدينا"، وأضافت بثقة "أؤمن أن لدي الموهبة والإمكانيات. لقد شاهدوا ما يمكنني تقديمه، والآن حان الوقت لأُثبت ذلك فوق أرضية الملعب"، مشيرة إلى أن الدعم الذي تتلقاه في ناميبيا "يأتي بشكل طبيعي"، معربة عن أملها في أن تُلهم هذه اللحظة كثيرًا من الشابات في القارة السمراء.

وأرسلت أنسينو رسالة تحفيزية لكل من يسعى لتحقيق أحلامه قائلة، "اعملوا بجد، التزموا بالانضباط، وادعوا باستمرار. حافظوا على تركيزكم، ولن يوقفكم شيء".

من جهته، أوضح ديزير نوماندييز دوي، رئيس لجنة التحكيم بالكاف، أن اختيار أنسينو جاء استنادًا إلى "جودة أدائها المنتظمة وجهوزيتها الكاملة"، مشيدًا بمستوى التحكيم في البطولة، وخاصة في الجوانب التكتيكية والتحكم بالمباريات، وأضاف "أنسينو أظهرت كل الصفات التي نبحث عنها. تابعناها لثلاث سنوات، وأثبتت تطورًا رائعًا. إنها مرشحة قوية للتحكيم في كأس العالم للسيدات".

يشار إلى أنه مع هذا التعيين، ستدخل أنسينو، التاريخ، بعدما أصبحت أول ناميبية تُدير نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، عقب تألقها البارز ضمن طاقم التحكيم خلال منافسات البطولة، حيث أكسبها أداؤها الثابت، وقيادتها الهادئة للمباريات، هذا الشرف الكبير.

وسيساعد أنيستو في إدارة النهائي، أليس أوموتيسي من رواندا، المساعدة الأولى، بينما ستكون، تبارا مبوجي من السنغال، المساعدة الثاني، وهما اللتان تميّزتا بدقة قراراتهما وثباتهما طوال البطولة، بينما تتولّى القيادة غرفة حكّام الفيديو، سليمة موكانسانغا، من رواندا، بمساعدة كل من، ليتيسيا فيانا، من إسواتيني، كحكمة فيديو مساعد أول، وديانا شيكوتيشا، من زامبيا، كحكمة فيديو مساعد ثانٍ.