أُقيم الحفل أمام مدرجات ممتلئة بالكامل في ملعب الأمير مولاي عبد الله، وتابعه ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون حول العالم، وذلك قبل لحظات من مواجهة منتخب المغرب، البلد المستضيف، مع منتخب جزر القمر في المباراة الافتتاحية للبطولة.
وقدم الحفل تذكيرًا حيًا بأن كأس أمم إفريقيا ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي أيضًا عرض ثقافي بامتياز.
افتتح الحفل بسلسلة موسيقية هادئة ومعبرة، مزجت الإيقاعات الإفريقية بالأصوات المغربية التقليدية. تحرك الفنانون في تشكيلات مدروسة بعناية على أرضية الميدان، التي تحولت بفعل الألوان والإضاءة إلى لوحة حية تجسد تنوع القارة وإرثها الكروي.