أفاد الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان 2024"، المقرر اليوم السبت بالعاصمة الكينية نيروبي، لن يقتصر على تتويج بطل جديد، بل قد يشهد ميلاد نجوم كروية ستبقى في الذاكرة.
المغرب، حامل اللقب في نسختي 2018 و2020، يواجه منتخب مدغشقر، المفاجأة الكبرى للبطولة وصاحبة المسار الملحمي الذي شد أنظار القارة. وبحسب تقرير الكاف، فإن خمسة أسماء مرشحة لتكون حاسمة في هذه المواجهة التاريخية:
أسامة لملوي (المغرب)
اعتبر الكاف المهاجم المغربي أخطر أسلحة الأسود بفضل تسجيله أربعة أهداف، من بينها عرض قوي أمام الكونغو الديمقراطية. لملوي يتميز بحسه التهديفي العالي وبرودة أعصابه في منطقة الجزاء، ما يجعله التهديد الأبرز لدفاع مدغشقر.
يوسف بلعمري (المغرب)
أبرز التقرير أن بلعمري هو "العقل المدبر" في وسط الميدان، حيث منح تمريرتين حاسمتين حتى الآن، مع دوره الكبير في ضبط إيقاع اللعب وصناعة الفرص. وأكد أن صراعه مع نيكولا راندرِيامانابيسوا سيكون من مفاتيح اللقاء.
نيكولا راندرِيامانابيسوا (مدغشقر)
وصف الكاف اللاعب بأنه "محرك الباريا"، بعد تألقه في نصف النهائي ضد السودان بنسبة تمريرات صحيحة بلغت 88% واسترجاع عشر كرات. اللاعب البالغ 28 عامًا يجسد روح التضحية والانضباط، ما يجعله ركيزة أساسية في طموحات مدغشقر.
توكي راكوتوندراب (مدغشقر)
أشار التقرير إلى أن المهاجم الشاب دخل التاريخ بعد تسجيله هدف التأهل في الدقيقة 116 أمام السودان. ورغم أنه قد يبدأ المباراة احتياطيًا، إلا أن الكاف اعتبره الورقة المفاجئة القادرة على قلب المعطيات مجددًا.
ميشيل "تولدو" (مدغشقر)
أشاد الكاف بالحارس البالغ 29 عامًا، الذي أنقذ فريقه بأربع تصديات حاسمة في نصف النهائي. واعتبره "جدار أنتاناناريفو" وآخر أمل لمدغشقر إذا وصل اللقاء إلى ركلات الترجيح.
وختم التقرير بالتأكيد على أن هذه المواجهة ليست مجرد مباراة كرة قدم، بل قصة تجمع بين خبرة المغرب ورغبة مدغشقر في كتابة تاريخ جديد، حيث "قد تتحول كل تمريرة أو تسديدة إلى لحظة خالدة".