ويدخل المنتخب المغربي المباراة متصدرًا ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، حصدها من فوز وتعادل، ويسعى، بقيادة مدربه وليد الركراكي، إلى تحقيق الانتصار من أجل ضمان التأهل في الصدارة وتأكيد مكانته كأبرز المرشحين للتتويج باللقب على أرضه وأمام جماهيره.
ويمتلك المنتخب المغربي عدة سيناريوهات تضمن له التأهل إلى دور الـ16، عقب تعادله في الجولة الماضية أمام منتخب مالي (1-1). ويتمثل السيناريو الأول في تحقيق الفوز على زامبيا، وهو ما سيمنح “أسود الأطلس” بطاقة التأهل رسميًا متصدرين للمجموعة، دون انتظار نتيجة مباراة مالي وجزر القمر، حيث سيرتفع رصيدهم إلى سبع نقاط، وهو عدد لا يمكن لأي منتخب آخر في المجموعة بلوغه.
أما السيناريو الثاني، فيكمن في التعادل، الذي سيرفع رصيد المنتخب المغربي إلى خمس نقاط، ليضمن التأهل إلى دور ثمن النهائي، مع بقاء هوية متصدر المجموعة رهينة بنتيجة مواجهة مالي وجزر القمر. ففي حال فوز مالي، سيتساوى المنتخبان في النقاط، ليتم اللجوء إلى فارق الأهداف لحسم الصدارة، بعد تعادلهما في المواجهة المباشرة.
وفي السيناريو الثالث، إذا مني المنتخب المغربي بالهزيمة أمام زامبيا، سيتجمد رصيده عند أربع نقاط، مقابل ارتفاع رصيد المنتخب الزامبي إلى خمس نقاط، ليضمن هذا الأخير التأهل، سواء في الصدارة أو الوصافة. ويبقى مصير المنتخب المغربي مرتبطًا بنتيجة مباراة مالي وجزر القمر، إذ سيحتل المركز الثالث في أغلب الفرضيات، مع الإبقاء على حظوظه قائمة ضمن أفضل المنتخبات المحتلة لهذا المركز.