يعود نادي برشلونة الإسباني إلى ملعبه الشهير كامب نو لاستضافة أتليتيك بيلباو يوم السبت 22 نوفمبر عند الساعة 16:15 بتوقيت المحلي، في أول مواجهة رسمية على أرضه منذ عامين ونصف.
ويمثل هذا الحدث لحظة عاطفية للنادي وجماهيره، إذ يشهد الملعب افتتاحًا جزئيًا بعد أعمال تجديد واسعة، مع سعة مؤقتة تبلغ 45,401 متفرج، مقارنة بالسعة النهائية المستهدفة التي تصل إلى 105,000 مقعد عند اكتمال المشروع.
وكان آخر لقاء رسمي على كامب نو قد أقيم في 28 ماي 2023 أمام مايوركا، قبل إغلاق الملعب لأعمال التجديد الكبرى، والتي تضمنت تطوير البنية التحتية وتحسين التجربة الجماهيرية. وخلال هذه الفترة، خاض الفريق مبارياته على ملعب مونتجويك الأولمبي، الذي يمتلك سعة مشابهة للسعة المؤقتة الحالية للكامب نو.
وأكد النادي في بيانه أن العودة إلى كامب نو تمثل استمرارًا في مشروع التحول الشامل للملعب، ويأمل برشلونة في استضافة مباراة دوري أبطال أوروبا المقبلة أمام أينتراخت فرانكفورت بعد الانتهاء من التجديدات، على الرغم من أن التأكيد الرسمي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لم يصدر بعد.
ويتيح هذا الترتيب المؤقت للجماهير فرصة العودة إلى مدرجاتهم المفضلة والاستمتاع بالأجواء الرائعة في الملعب، حتى مع محدودية السعة، مما يعزز الحماس قبل استئناف المنافسات على الصعيد المحلي والأوروبي.