رحيل مرتقب لألونسو وفيرتس يشعل أجواء باير ليفركوزن قبل مواجهة دورتموند

قبل جولتين من نهاية الموسم، يعيش باير ليفركوزن أجواء وداعية لمدربه شابي ألونسو ونجم وسطه فلوريان فيرتس، وسط ترقّب جماهيري لمصير الفريق في الموسم المقبل.

رحيل مرتقب لألونسو وفيرتس يشعل أجواء باير ليفركوزن قبل مواجهة دورتموند
بعد أسبوع على فقدانه لقب الدوري الألماني لصالح بايرن ميونيخ، يستعد باير ليفركوزن لاستضافة بوروسيا دورتموند، الأحد، ضمن الجولة 33 من البوندسليغا، في ظل شائعات تحيط برحيل عدد من نجومه، وعلى رأسهم المدرب الإسباني شابي ألونسو والموهبة الشابة فلوريان فيرتس.

وبالرغم من حسم الفريق مركز الوصافة قبل مرحلتين من نهاية الموسم، إلا أن المواجهة ستكون بنكهة وداعية على ملعبه، إذ أعلن ألونسو (43 عامًا) الجمعة رحيله بنهاية الموسم، مرجّحًا انتقاله لتدريب ريال مدريد، ناديه السابق.

وقال ألونسو: "هاتان المباراتان هما الأخيرتان لي كمدرب لليفركوزن"، مؤكّدًا أن الوقت أصبح مناسبًا للإعلان عن قراره بعد مشاورات عديدة. المدرب الشاب الذي صنع مجدًا تاريخيًا للفريق، أنهى موسمه الاستثنائي بلقب الدوري والكأس، مع الوصول لنهائي الدوري الأوروبي.

أما نجم الوسط فيرتس (22 عامًا)، فقد لمح هو الآخر إلى نيته خوض تجربة جديدة، مشيرًا في مقابلة مع "سبورتس إيلاسترايتد" إلى رغبته في "الخروج من منطقة الراحة"، وسط تقارير تربطه بانتقال محتمل إلى بايرن ميونيخ.

فيرتس الذي بدأ مسيرته في كولن قبل أن يسطع مع ليفركوزن، أصبح أصغر مسجّل في تاريخ البوندسليغا، وساهم بعد عودته من إصابة قوية في قيادة الفريق للتتويج بالثنائية المحلية.

رغم خيبة الموسم الحالي مقارنة بالعام الماضي، حيث خسر ليفركوزن مرتين فقط لكنه سقط في فخ التعادل 11 مرة، فإن الفوز في آخر مباراتين سيرفع رصيده إلى 74 نقطة، ثاني أعلى حصيلة في تاريخه.

من جانبه، يسعى بوروسيا دورتموند للفوز للحفاظ على حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ يبتعد بنقطة واحدة فقط عن فرايبورغ، الذي يواجه هولشتاين كيل.

وفي سياق متصل، يستعد توماس مولر لخوض آخر مباراة له بقميص بايرن ميونيخ على ملعب أليانتس أرينا، في مشهد وداعي للاعب الذي رفع درع الدوري 12 مرة، دون نية من النادي لتجديد عقده. مدربه السابق يوب هاينكس دعا مولر إلى الاعتزال في النادي الذي صنع معه التاريخ، قائلاً: "توماس جوهرة لا يجب التفريط بها".

على صعيد الأرقام، يقترب هاري كاين من حسم صدارة الهدافين برصيد 24 هدفًا، بينما تألق زميله الفرنسي ميكايل أوليسيه كأفضل صانع ألعاب بـ13 تمريرة حاسمة هذا الموسم.