يرى الدولي المغربي السابق خالد رغيب أن الأداء الذي قدمه المنتخب المغربي لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى تطوره اللافت على الساحة الدولية، جعلا سقف التطلعات يرتفع إلى ما هو أبعد من مجرد عبور إلى الدور الثاني من كأس العالم 2026.
وأوضح أن المنتخب بات مطالبًا بالحفاظ على مكانته بين كبار المنتخبات، بالنظر إلى القيمة الفنية للمجموعة الحالية التي تضم لاعبين يمارسون في مستويات عالية وبإمكانهم صناعة الفارق في المحافل الكبرى.
وأضاف رغيب صاحب هدف التاهل لمونديال 1998 في مرمى غانا، أن المنتخب البرازيلي، رغم مكانته التاريخية ورصيده العالمي، لا يمتلك في الوقت الحالي منتخبا تنافسيا قادرًا على الهيمنة كما كان في السابق، معتبرًا أن المعطيات الراهنة تمنح المنتخب المغربي فرصة حقيقية لبلوغ الدور الثاني متصدرًا للمجموعة الثالثة.
وأكد أن العناصر الوطنية تملك المقومات التقنية والبدنية والذهنية المطلوبة لخوض منافسات كأس العالم بثبات وطموح، إذا حافظت على الانضباط الجماعي والتركيز في التفاصيل الحاسمة.