يعتزم البرتغالي ألكسندر سانتوس، مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، إجراء تغييرات مؤثرة على تشكيلة فريقه استعدادًا للمواجهة الحاسمة أمام الأهلي المصري، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، والتي ستقام يوم الجمعة المقبل على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط.
ويسعى المدرب البرتغالي إلى تعزيز الخط الخلفي، حيث كشفت مصادر مقربة أن سانتوس يدرس بجدية إشراك اللاعب فالو ميندي في مركز قلب الدفاع كأساسي. ويأتي هذا الخيار في ظل عدم اقتناع المدرب بالأداء الذي قدّمه المدافع يونس عبد الحميد في المباراة الافتتاحية أمام يونغ أفريكانز التنزاني، والتي انتهت بهزيمة الفريق العسكري بهدف دون رد. وقد حمّل سانتوس اللاعب جزءًا من مسؤولية الهدف، مشيرًا إلى تراجع مستواه مقارنة ببداية الموسم.
وتحظى هذه المواجهة بأهمية قصوى بالنسبة للجيش الملكي الساعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتعويض خسارته في الجولة الأولى، والحفاظ على حظوظه في التأهل. ويدرك الفريق أن أي تعثر جديد، خاصة داخل الديار وأمام جماهيره، سيعقد مهمته بشكل كبير في مجموعة وصفها سانتوس بـ"المعقدة".
وأكد المدرب البرتغالي أن الفوز على الأهلي سيكون "أفضل رد" على ما اعتبره ظلماً تحكيميًا خلال مباراة يانغ أفريكانز، بعد إلغاء هدف صحيح بداعي التسلل. ويضع الفريق العسكري كامل تركيزه على هذه القمة أملاً في استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انتصار يعيد التوازن للمجموعة ويصحح المسار في البطولة القارية.
سانتوس يخطط لتعديلات دفاعية في تشكيلة الجيش الملكي قبل مواجهة الأهلي
قبل أيام من القمة المنتظرة أمام الأهلي، يتحرك البرتغالي ألكسندر سانتوس لإعادة ترتيب الخط الخلفي للجيش الملكي في محاولة لتجنب أي كبوة جديدة قد تربك حسابات الفريق في دوري أبطال إفريقيا. تغييرات جريئة تلوح في الأفق… وهذا أبرز ما يخطط له المدرب.