في أمسية كروية مثيرة على ملعب سان سيرو، استعاد الدولي المغربي وليد شديرة حاسته التهديفية، محرِزًا هدفه الأول بقميص فريقه الجديد ساسولو في الدوري الإيطالي، وذلك خلال المواجهة التي جمعتهم بإنتر ميلان ضمن منافسات الجولة الخامسة من "الكالتشيو". وعلى الرغم من هدف شديرة الذي أشعل الدقائق الأخيرة، فإن إنتر ميلان حسم اللقاء لصالحه بنتيجة (2-1).
بدأ اللقاء بسيطرة نسبية من أصحاب الأرض، حيث ترجم إنتر أفضليته إلى هدف مبكر في الدقيقة 14 بتوقيع فيدريكو ديماركو. ومع مرور الوقت، عزز "النيراتزوري" تقدمه بهدف ثانٍ جاء من نيران صديقة، عندما سجّل طارق موهاريموفيتش بالخطأ في مرمى فريقه ساسولو عند الدقيقة 81.
وبينما كانت المباراة تتجه نحو نهاية هادئة، ظهر وليد شديرة ليترك بصمته الأولى. ففي الدقيقة 84، وبعد جملة تكتيكية منظمة، استقبل الكرة داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية هزت شباك الحارس، مقلّصًا الفارق ومُعيدًا الأمل لفريقه. هذا الهدف أعاد الإثارة لأجواء اللقاء وجعل الدقائق الأخيرة حبلى بالتوتر.ورغم المحاولات المتكررة من ساسولو لإدراك التعادل، صمد دفاع إنتر حتى صافرة النهاية.
ويُعد هدف شديرة رسالة قوية تؤكد على الإمكانيات الهجومية التي يمتلكها اللاعب المغربي، وقدرته على فرض نفسه في أحد أقوى الدوريات الأوروبية.
شديرة يهز شباك إنتر ويوقع أول أهدافه مع ساسولو في الكالتشيو
أول بصمة مغربية في الكالتشيو هذا الموسم جاءت من قدم وليد شديرة، الذي دوّن اسمه في سجلات ساسولو بهدف ثمين أمام إنتر ميلان على أرضية سان سيرو، ليؤكد حضوره الهجومي في واحدة من أقوى الدوريات الأوروبية.
