تلقى المدرب الجديد للمنتخب الإيطالي، جينارو غاتوزو، رفضاً من نجم ليفربول فيديريكو كييزا للانضمام إلى معسكر "الآزوري" الأخير. ويأتي هذا القرار الصادم قبل المواجهة التي جمعت إيطاليا بمنتخب إستونيا، والتي شهدت بداية قوية لعهد غاتوزو بفوز كاسح بنتيجة (5-0).
وعزا كييزا قراره، الذي يُعد استمراراً لغيابه عن الساحة الدولية منذ بطولة يورو 2024، إلى رغبته في التركيز على استعادة أفضل مستوياته الفنية والبدنية مع ناديه. ونُقل عن اللاعب قوله لمدربه الوطني: "أحتاج إلى تحسين بعض الأشياء"، في إشارة واضحة إلى أنه يمنح الأولوية لمسيرته مع ليفربول قبل العودة لتمثيل بلاده.
وعلى صعيد النادي، يعيش كييزا وضعاً متناقضاً. فبينما بدأ موسمه الحالي (2025-2026) بشكل جيد، مسجلاً هدف الفوز لفريقه قادماً من دكة البدلاء ضد بورنموث في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي، ومشاركاً في انتصارات أخرى، جاءت الصدمة من القائمة الأوروبية.
إذ تفاجأ المتابعون بقرار نادي ليفربول استبعاد المهاجم الإيطالي، البالغ من العمر 27 عاماً، من قائمته المشاركة في دوري أبطال أوروبا. وزاد من حجم المفاجأة تسجيل النادي للموهبة الشابة ريو نجوموها (16 عاماً) بدلاً من نجم بحجم وقيمة كييزا، بطل يورو 2020.
وبين رفضه المؤقت لتمثيل منتخب بلاده واستبعاده القاري مع ناديه، يجد فيديريكو كييزا نفسه أمام تحدٍ كبير لإثبات الذات واستعادة مكانته كأحد أبرز نجوم الكرة الإيطالية على المستويين المحلي والدولي.
صدمة مزدوجة لكييزا: رفض الآزوري واستبعاد من أبطال أوروبا
بينما يبدأ غاتوزو مغامرته مع "الآزوري" بانتصار عريض، يواجه نجم ليفربول فيديريكو كييزا لحظة فارقة في مسيرته، بعد رفضه الانضمام للمنتخب الإيطالي واستبعاده المفاجئ من قائمة دوري الأبطال.
