يترقّب الطاقم التقني للنادي الأهلي المصري وجماهيره بقلق بالغ نتائج الفحوصات الطبية الدقيقة التي سيخضع لها الحارس الدولي وقائد الفريق، محمد الشناوي، خلال الساعات القليلة المقبلة. وتأتي هذه الفحوصات لتحديد حجم الإصابة التي تعرّض لها على مستوى العضلة الضامة، والتي أجبرته على مغادرة الملعب في مباراة الفريق يوم أمس السبت أمام شبيبة القبائل الجزائري.
وكان الشناوي قد شعر بآلام حادّة في العضلة الضامة اليسرى خلال الشوط الثاني من اللقاء، الذي انتهى بفوز كبير للأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. وقد فضّل الطاقم الطبي، بقيادة الدكتور أحمد جاب الله، استبداله بالحارس مصطفى شوبير كإجراء احترازي لتجنّب تفاقم الإصابة.
وتكتسي الفحوصات المقبلة أهمية قصوى، إذ ستحدد بشكل نهائي موقف الشناوي من السفر مع بعثة الفريق إلى المغرب لمواجهة نادي الجيش الملكي. ويحل الأهلي ضيفًا على الفريق العسكري يوم الجمعة المقبل، في مواجهة قوية ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.ورغم رغبة الحارس في استكمال التدريبات، أصرّ الطاقم الطبي على عدم المغامرة قبل التأكد التام من سلامته وجاهزيته، خاصة مع أهمية المباراة المقبلة التي يسعى فيها كلا الفريقين لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث. وتشير التوقعات إلى أن الحارس البديل مصطفى شوبير قد يكون الأقرب لحماية عرين الأهلي في المغرب، في حال أثبتت الأشعة حاجة الشناوي للراحة.
قلق في الأهلي: فحوصات حاسمة تحدد مصير الشناوي قبل موقعة الجيش الملكي
قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة أمام الجيش الملكي في المغرب، يعيش الأهلي حالة ترقّب وحذر بانتظار نتائج الفحوصات الطبية لمحمد الشناوي، وسط مخاوف من غيابه عن واحدة من أصعب مباريات دور المجموعات.
23 نوفمبر 2025 | 18:21
23 نوفمبر 2025 | 18:21