يدخل منتخب كوت ديفوار كأس الأمم الإفريقية 2025 بصفته حامل اللقب، وهو معطى يضعه تلقائيًا ضمن دائرة المنتخبات المرشحة للذهاب بعيدًا في المسابقة. وقبيل مواجهة موزمبيق، المقررة يوم الأربعاء ضمن الجولة الأولى، لم يُخفِ الحارس يحيى فوفانا طموح “الأفيال” ورغبتهم الصريحة في مواصلة كتابة التاريخ.
وكان فوفانا قد بصم على تألق لافت خلال النسخة الماضية من البطولة، التي تُوجت بها كوت ديفوار على أرضها، حيث اعتُبر أحد أبرز مفاجآت الدورة وحارسها الأبرز. واليوم، يدخل نسخة 2025 بذهنية مختلفة، عنوانها الاستمرارية والطموح.
وفي حوار خص به صحيفة "Ouest-France"، تحدث الحارس الدولي الإيفواري دون مواربة عن أهداف منتخب بلاده، مؤكدًا أن التتويج مجددًا يظل الهدف المركزي للمجموعة. وقال في هذا الصدد:
«طبيعي أن تكون كوت ديفوار من بين المنتخبات التي تنافس على اللقب. سيكون من غير المنطقي أن نأتي إلى المغرب بأهداف أقل. بعد ما عشته في 2024، أرغب في تكرار تلك المشاعر ومنح الفرح من جديد لبلدنا. هدفنا واضح: إعادة الكأس إلى الديار والبحث عن النجمة الرابعة».
تصريحات فوفانا تعكس حالة الثقة التي تسود داخل المنتخب الإيفواري، لكنها في الوقت ذاته تضع الفريق أمام تحدٍّ كبير، يتمثل في التعامل مع ضغط الدفاع عن اللقب، خاصة في بطولة تعرف دائمًا مفاجآت غير متوقعة.
وبين طموح التتويج وخبرة النسخة الماضية، تبدو كوت ديفوار مطالبة بتأكيد جاهزيتها منذ أول اختبار، في بطولة لا تعترف إلا بالثبات والتركيز حتى صافرة الختام.