ويدخل المنتخبان اللقاء بعدما ضمنا التأهل رسميًا إلى دور الـ16، رفقة منتخب الجزائر المتصدر، غير أن الحسابات تبقى مفتوحة بخصوص الترتيب النهائي للمجموعة. ويملك كل من بوركينا فاسو والسودان ثلاث نقاط، مع أفضلية لبوركينا فاسو بفارق الأهداف، ما يمنحه وضعًا أكثر راحة قبل صافرة البداية.
من جهته، تلقى منتخب بوركينا فاسو خسارته الأولى في النسخة الحالية أمام الجزائر بهدف دون رد في الجولة الماضية، منهياً سلسلة إيجابية طويلة امتدت لسبع مباريات متتالية دون هزيمة، حقق خلالها ستة انتصارات وتعادلًا واحدًا.
ورغم تلك الخسارة، حسم المنتخب البوركينابي بطاقة التأهل مبكرًا، ويدخل لقاء اليوم بطموح تثبيت موقعه في المركز الثاني أو التقدم خطوة إضافية في سباق الترتيب.
ويحتاج منتخب بوركينا فاسو إلى الفوز لضمان إنهاء دور المجموعات في الوصافة دون الدخول في أي حسابات أخرى، في حين يكفيه التعادل للحفاظ على المركز الثاني بفضل فارق الأهداف. أما الخسارة فستدفعه إلى المركز الثالث، وهو سيناريو لا يغيّر من واقع تأهله، لكنه قد يؤثر على مسار المواجهات في الدور المقبل.
في المقابل، يحمل اللقاء بُعدًا معنويًا خاصًا لمنتخب السودان، الذي يستند إلى ذكرى فوزه على بوركينا فاسو بنتيجة (2-1) في نسخة عام 2012 من البطولة، ما يمنح لاعبيه جرعة ثقة إضافية قبل مواجهة اليوم، ويزيد من سخونة الصراع على ترتيب المجموعة.