ويعيش لاعبو المنتخب التونسي ضغطًا جماهيريًا وإعلاميًا كبيرًا، عقب الانتقادات الحادة التي وُجهت إلى الطاقم التقني بقيادة الطرابلسي، إثر الإخفاق في كأس العرب 2025 التي أُقيمت مؤخرًا في قطر، حيث غادر “نسور قرطاج” المنافسات من دور المجموعات، رغم تصنيفهم ضمن أبرز المرشحين للذهاب بعيدًا والمنافسة على اللقب.
ولا تبدو مهمة “نسور قرطاج” سهلة في النسخة الخامسة والثلاثين من العرس القاري، بعدما أوقعتهم القرعة في مجموعة قوية تضم منتخبات نيجيريا، أوغندا وتنزانيا، غير أن الجماهير التونسية تعوّل كثيرًا على كتيبة الطرابلسي لاستعادة الهيبة القارية، ومحاولة الظهور كمنافس حقيقي على لقب غائب منذ 21 عامًا.
في المقابل، يطمح منتخب أوغندا إلى تحقيق مفاجأة في مستهل مشواره، معتمدًا على الروح القتالية والاندفاع البدني الذي يميز لاعبيه، وساعيًا إلى الخروج بنتيجة إيجابية أمام أحد أبرز المنتخبات العربية والإفريقية.
وشهد معسكر المنتخب الأوغندي توترًا مفاجئًا، بعدما قاطع اللاعبون الحصة التدريبية المقررة يوم السبت الماضي، احتجاجًا على خلافات مالية مع الاتحاد الأوغندي لكرة القدم، غير أن الأزمة عرفت انفراجًا مؤقتًا عقب اجتماع عاجل جمع اللاعبين برئيس الاتحاد، موزيس ماغوغو، حيث تم الاتفاق على العمل على تسوية الملف في أقرب الآجال.