تستعد تنزانيا لخوض مواجهة تاريخية ضد المنتخب المغربي، يوم الأحد 4 يناير، ضمن ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 .واحتلت هذه المباراة أهمية خاصة في الصحافة التنزانية التي رصدت أداء المنتخب خلال دور المجموعات، وأبرزت الروح القتالية والانضباط التكتيكي للاعبين رغم غياب أي فوز، ما مكّن "نجوم الوطن" من التأهل لأول مرة إلى الدور الثاني منذ مشاركته الأولى قبل 45 عامًا.
بينما تتجه الأنظار نحو المباراة المنتظرة ضد البلد المضيف، يرى الإعلام التنزاني أن اللقاء سيكون اختبارًا كبيرًا وصعبا، لكنه يشير إلى أن تنزانيا قدّمت في دور المجموعات استعدادًا أفضل وثقة أكبر في مواجهة الفرق الكبرى، ما يعكس نمو المشروع الكروي في البلاد وتطوّر مستوى اللاعبين، وفق صحيفة The Citizen.
وتسير الصحف التنزانية على نهج التفاؤل الواقعي في تناولها للمباراة، معتبرة أن مواجهة المغرب ليست مجرد تحدٍّ فني، بل لحظة احتكاك تاريخية بين منتخب صاعد ومنتخب من أصحاب الخبرة العميقة في البطولات الكبرى. وتشير التغطيات الإعلامية إلى أن تنزانيا ستحاول اللعب بقوة وبدون رهبة، مع الاستفادة من كل فرصة أمام مضيف يسعى لتحقيق لقبه القاري الثاني على أرضه.
ولم تغفل التغطيات الإعلامية دور الجمهور في تعزيز معنويات منتخب "تايفا ستار"، مع توقع توافد أعداد كبيرة من المشجعين لدعم المنتخب في الرباط، وسط أجواء حماسية تعكس أهمية اللقاء بالنسبة لتنزانيا على الصعيد التاريخي والإعلامي.
وكان غاموندي مدرب تنزانيا أعرب غي تصريح إعلامي عن ثقته في اللاعبين، مؤكدًا استعداده لمواجهة المغرب بكل جدية، وأن المنتخب التنزاني سيعتمد على الانضباط التكتيكي والعمل الجماعي لتعويض الفارق التاريخي بين المنتخبين.