ازدادت معاناة يوفنتوس بقيادة مدربه الكرواتي إيغور تودور، بعدما فشل الفريق مجددًا في هز الشباك، وخسر أمام مضيفه لاتسيو بنتيجة (1-0)، في مباراة أثبتت تفوق فريق ماوريتسيو ساري من الناحية التكتيكية رغم الغيابات.
بدأ اللقاء بإيقاع متوازن، حيث حاول يوفنتوس السيطرة على الكرة بخطة 3-5-2، في غياب اللاعب الشاب كينان يلدز، بينما اعتمد لاتسيو على المرتدات السريعة عبر النرويجي إساكسن، الذي تسبب في متاعب لدفاع السيدة العجوز منذ الدقائق الأولى.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة التاسعة بعد خطأ فادح من الكندي جوناثان ديفيد، الذي أعاد الكرة بشكل خاطئ نحو الخلف ليستغلها كاتالدي ويمررها إلى الكرواتي باسيتش، الذي سدد كرة غيرت اتجاهها بعد اصطدامها بـغاتي وسكنت شباك الحارس بيرين.
بعد الهدف، حاول يوفنتوس الرد من خلال فلاهوفيتش وكامبياسو، لكن محاولاتهما افتقدت للدقة والفعالية، في حين ظل لاتسيو منظمًا دفاعيًا مع الاعتماد على التحولات السريعة التي شكلت خطورة متكررة على مرمى الضيوف.
في الشوط الثاني، دفع تودور بورقته الهجومية يلدز، مغيرًا الرسم إلى (4-2-3-1)، لكن الفريق رغم استحواذه الكبير على الكرة (65%) لم يتمكن من كسر الصمود الدفاعي للاتسيو. وأضاع ثيuram ويلدز فرصتين محققتين، فيما تصدى الحارس بروفيديل ببراعة لمحاولات عديدة.
وفي المقابل، كان لاتسيو قريبًا من مضاعفة النتيجة عبر إساكسن وبيدرو، لكن الحظ لم يكن في صفهما، لينتهي اللقاء بانتصار مهم لفريق العاصمة الذي رفع رصيده إلى 11 نقطة، مقابل 12 نقطة ليوفنتوس الذي بات على بعد ست نقاط من الصدارة.
تعد هذه الخسارة الثالثة ليوفنتوس في أقل من شهر، بعد سقوطه أمام كومو محليًا وريال مدريد أوروبيًا، ما يزيد من الضغوط على المدرب تودور الذي لم يجد بعد الحلول لأزمة فريقه الهجومية.