بنية تحتية بمعايير عالمية
أبرز التقرير أن المغرب سخّر إمكانيات لوجستية وتنظيمية غير مسبوقة على المستوى الإفريقي، ووضعها رهن إشارة المنتخبات المشاركة، والجماهير، والمسؤولين. وأشادت الصحيفة بشكل خاص بجودة البنية التحتية، التي تشمل:ملاعب حديثة: ملاعب من الطراز العالمي، مثل مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط وملعب طنجة الكبير، اللذين خضعا لتحديثات شاملة، إلى جانب ملاعب أخرى موزعة على ست مدن كبرى، وجاهزة لاحتضان المباريات.
شبكة نقل متطورة: تسهيل التنقل بين المدن المستضيفة بفضل شبكة نقل حديثة، تتقدمها منظومة القطار فائق السرعة، وهي الأولى من نوعها في إفريقيا.
تجهيزات تقنية عالية الجودة: اعتماد أحدث التقنيات لضمان تغطية تلفزيونية شاملة بجودة 4K لأول مرة في تاريخ البطولة، ما يعكس حرص المغرب على تقديم صورة مشرّفة لكرة القدم الإفريقية.
إشادة بالترتيبات وكرم الضيافة
ونقلت "ليكيب" تصريحات للصحفي المتخصص في كرة القدم الإفريقية، هيرفي بونو، الذي يغطي نسخته الرابعة عشرة من كأس أمم إفريقيا، حيث أكد أن الظروف التنظيمية في المغرب "لم يسبق لها مثيل في تاريخ الكرة الإفريقية".
كما أشاد بمستوى الاستعدادات على صعيد الفنادق الفاخرة ومناطق المشجعين (Fan Zones) المجهزة في مختلف المدن، معربًا عن ثقته في أن كرم وحفاوة الشعب المغربي سيساهمان بقوة في إنجاح هذا العرس الكروي.
طموح رياضي يوازي الإمكانيات التنظيمية
ولم يقتصر التقرير على الجانب التنظيمي فقط، بل أشار أيضًا إلى أن نجاح البطولة يظل مرتبطًا بالأداء الرياضي للمنتخب المضيف. واعتبرت الصحيفة أن المنتخب المغربي، صاحب إنجاز نصف نهائي كأس العالم 2022، يدخل المنافسة كأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري، الغائب عن خزائنه منذ سنة 1976.
ومع انطلاق البطولة اليوم بمباراة افتتاحية تجمع المنتخب المغربي بنظيره منتخب جزر القمر، تتجه أنظار القارة الإفريقية بأكملها نحو المملكة المغربية، وسط آمال كبيرة بأن تجمع هذه النسخة بين التنظيم المثالي، والحماس الجماهيري، والتتويج بلقب طال انتظاره.