مانشستر يونايتد وتوتنهام يسقطان مجددًا قبل نهائي "يوروبا ليغ"

قبل خمسة أيام فقط من المواجهة الإنجليزية المنتظرة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي، تعرض الفريقان لهزيمتين جديدتين في الدوري الإنجليزي، لتتواصل معاناتهما في موسم كارثي محليًا.

مانشستر يونايتد وتوتنهام يسقطان مجددًا قبل نهائي "يوروبا ليغ"

تلقى كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام هزيمة جديدة في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خسر "الشياطين الحمر" أمام تشلسي بهدف دون رد، بينما سقط "السبيرز" أمام أستون فيلا بثنائية نظيفة.

الخسارتان تضعان علامات استفهام جديدة حول جاهزية الفريقين قبل صدامهما الحاسم في نهائي الدوري الأوروبي، المقرر الأربعاء المقبل في بلباو. ويملك الفائز فرصة إنقاذ موسمه عبر التتويج القاري وضمان بطاقة العبور إلى دوري أبطال أوروبا، بما تحمله من عوائد مالية ضخمة.

ويعيش الفريقان موسماً متواضعاً؛ إذ خسر مانشستر يونايتد 18 مباراة في البريميرليغ حتى الآن، بينما مني توتنهام بـ21 هزيمة، ليحتل كل منهما المركزين السادس عشر والسابع عشر على التوالي.

من جهته، يواصل كل من تشلسي وأستون فيلا التنافس بقوة على المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال. ويحتل تشلسي المركز الرابع بـ66 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف عن فيلا الخامس، مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم.

وفي ملعب "أولد ترافورد"، دخل مانشستر يونايتد المباراة أمام تشلسي بتشكيلة قوية، وتمكن مدافعه هاري ماغواير من تسجيل هدف في الشوط الأول أُلغي بعد العودة لتقنية الفيديو. بينما كان أبرز فرص تشلسي في الشوط الأول تسديدة قوية من ريس جيمس ارتدت من القائم.

شهدت المباراة لحظة مثيرة عندما احتُسبت ركلة جزاء لتشلسي إثر احتكاك بين الحارس أندريه أونانا وتايريك جورج، قبل أن يُلغيها الحكم بعد مراجعة الفيديو. لكن الفريق اللندني حسم النتيجة في الدقيقة 71، عندما أرسل جيمس عرضية متقنة حولها مارك كوكوريا برأسه إلى الشباك.

أما في ملعب "فيلا بارك"، فقد واصل أستون فيلا سلسلة اللا هزيمة على أرضه، والتي امتدت إلى 21 مباراة متتالية، مسجلاً أفضل رقم له منذ موسم 1976-1977.

وتقدّم فيلا في الدقيقة 59 عبر المدافع إزري كونسا، قبل أن يضيف الفرنسي بوبكر كامارا الهدف الثاني في الدقيقة 73. ورغم محاولات توتنهام عبر الكوري الجنوبي هيونغ مين سون وماتيس تيل، فإن تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس حافظ على نظافة شباك أصحاب الأرض.

ومع هذه النتائج، يدخل يونايتد وتوتنهام النهائي الأوروبي تحت ضغط مضاعف، في ظل انعدام الثقة وغياب الاستقرار الفني، وهو ما يمنح نهائي بلباو طابعًا مصيريًا لموسم كاد أن يتحول إلى كارثة.