مدرب زيمبابوي متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية أمام مصر

أكد ماريو مارينينكا، مدرب منتخب زيمبابوي، أن فريقه يدخل مواجهة مصر في افتتاح مشواره بكأس إفريقيا للأمم دون عقدة الأسماء الكبيرة، مشددًا على جاهزية لاعبيه لتحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة المجموعة وكثرة الإصابات.

مدرب زيمبابوي متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية أمام مصر
أكد ماريو مارينينكا، مدرب منتخب زيمبابوي لكرة القدم، أن لاعبيه قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المصري، ضمن منافسات كأس إفريقيا للأمم، المقامة بالمغرب إلى غاية 18 يناير 2026.

ويلاقي منتخب زيمبابوي نظيره المصري، مساء اليوم الاثنين، ابتداءً من الساعة العاشرة ليلاً (غرينتش +1)، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن دور المجموعات، والتي تضم أيضًا منتخبي أنغولا وجنوب إفريقيا.

وقال مارينينكا، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده للحديث عن اللقاء "تنتظرنا مباراة صعبة أمام المنتخب المصري، وربما يعتقد البعض أننا المرشح الأضعف، لكنني لا أوافق على ذلك"، وأضاف "المنتخبان تأهلا إلى النهائيات عن جدارة ويستحقان التواجد في البطولة، نحن جاهزون للمشاركة وهدفنا هو بلوغ الأدوار الإقصائية"، وتابع مدرب زيمبابوي"منتخب مصر فريق قوي ويضم لاعبين ممتازين، نسعى لتقديم مباراة جيدة أمامه، وأتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية".

مدرب زيمبابوي متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية أمام مصر


وشدد مارينينكا على معاناة فريقه من الغيابات، قائلا "قائمتنا تضم سبعة لاعبين مصابين، وهناك شكوك حول مشاركة بعضهم في مواجهة مصر".

كما تطرق إلى صعوبة المجموعة وضغط البرنامج، موضحًا "المجموعة صعبة، وسنخوض ثلاث مباريات في سبعة أيام. كنا نخطط لانضمام جميع اللاعبين قبل أسبوعين من انطلاق البطولة، لكن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالسماح بانضمامهم قبل أسبوع واحد فقط تسبب لنا في أزمة"، وأضاف "كنا نرغب في خوض بعض المباريات الودية، غير أن تأخر التحاق اللاعبين بالمعسكر حال دون ذلك. نريد تطبيق ما اشتغلنا عليه في التدريبات، لتقديم أفضل أداء ممكن وتحقيق نتائج إيجابية. نشعر بالثقة، وسنبذل كل ما لدينا، سنلعب كفريق واحد وندافع بقوة عن قميص بلادنا".

واختتم مارينينكا تصريحاته قائلا "محمد صلاح وعمر مرموش ثنائي مميز، لكن لو كنا نشعر بالخوف لبقينا في بلادنا. ندرك جودة منتخب مصر، وصلاح لاعب استثنائي، غير أننا نفكر في منافسنا كفريق أكثر من التركيز على الأفراد".

يُذكر أن هذه هي المواجهة الثالثة بين المنتخبين في نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعدما التقيا في دور المجموعات بنسختي 2004 بتونس و2019 في مصر، وانتهت المواجهتان بفوز المنتخب المصري.