مورينيو يواجه الضغوط في فنربخشة واتحاد البرتغال ينفي التواصل معه

يتعرض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لضغوط متزايدة في فنربخشة التركي، في وقت نفت فيه الجامعة البرتغالية لكرة القدم ما راج عن وجود اتفاق معه لتولي تدريب المنتخب الوطني بعد نهائيات دوري الأمم.

مورينيو يواجه الضغوط في فنربخشة واتحاد البرتغال ينفي التواصل معه
يعيش المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أوقاتًا صعبة على رأس الجهاز الفني لفريق فنربخشة التركي، حيث تتزايد الشكوك حول مستقبله رغم التعاقد معه كخيار طموح في بداية الموسم.

ورغم الفوز الأخير على باشاك شهير، إلا أن الانتقادات الموجهة إلى أداء الفريق لم تهدأ، وسط تقارير إعلامية عن اقتراب نهاية تجربته في إسطنبول.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة Fanatik التركية، نقلًا عن HTSpor، أن مورينيو توصل إلى اتفاق مبدئي مع الجامعة البرتغالية لكرة القدم، يقضي بتوليه تدريب المنتخب الوطني بعد نهاية منافسات دوري الأمم الأوروبية المقررة في يونيو المقبل.

وأشارت نفس المصادر إلى أن وجود كريستيانو رونالدو في المنتخب شكّل عامل توتر داخلي، ما دفع الاتحاد إلى التفكير في شخصية قوية مثل مورينيو لقيادة المرحلة القادمة، خصوصًا أن الأخير سبق وأن تلقى دعوة لتدريب المنتخب سنة 2010، لكن إدارة ريال مدريد رفضت حينها الجمع بين المهمتين.

لكن سرعان ما نفت الجامعة البرتغالية صحة هذه الأخبار، وأكدت، عبر صحيفة "Record"، أنه لم يتم التواصل لا مع مورينيو ولا مع أي مدرب آخر، مشيرة إلى أن الإسباني روبيرتو مارتينيز ما زال يرتبط بعقد رسمي يمتد حتى عام 2026، ولا توجد نية لتغييره في الوقت الراهن.