يعتزم نادي ميلان الإيطاليفتح صفحة لكرة القدم، فتح صفحة جديدة من تاريخه القريب، من خلال العودة إلى اسم مألوف في ميلانيلو: ماسيميليانو أليغري. المدرب السابق للسيدة العجوز، الذي قاد ميلان بين 2010 و2014، عاد ليتصدر قائمة المرشحين لقيادة الفريق، بفضل خبرته الكبيرة في الدوري الإيطالي وسجله الحافل بالبطولات.
مصادر صحفية إيطالية أكدت أن المدير الرياضي الجديد، إيغلي تاري، يعتبر أليغري الخيار الأول لإطلاق مشروع رياضي جديد يعيد "الروسونيري" إلى دائرة المنافسة محليًا وقاريًا.
ويُعتقد أن إدارة ميلان تعمل على تسريع المفاوضات مع أليغري لقطع الطريق على منافسين محتملين، وعلى رأسهم نادي نابولي، الذي ينتظر حسم مصير أنتونيو كونتي لاتخاذ قراره النهائي بشأن المدرب القادم.
ميلان يعرض على أليغري عقدًا لثلاث سنوات، وهو ما ينسجم مع مدة عقد المدير الرياضي تاري، مما يوضح نية النادي بناء مشروع طويل الأمد.
ويبدو أن أليغري بدوره منفتح على العودة، خصوصًا بعد تجربته الأخيرة الصعبة مع يوفنتوس وحاجته إلى تحدٍ جديد يعيد له بريقه المهني.
وفي حال فشلت المفاوضات مع أليغري، تظل هناك بدائل على الطاولة مثل فينشينزو إيتاليانو، الذي قاد بولونيا إلى الفوز بكأس إيطاليا، وكذلك تياغو موتا وروبرتو مانشيني، رغم تفاوت خبراتهم ونتائجهم. لكن ميلان يدرك أن الوقت ليس في صالحه، وأن التأخر في تعيين المدرب قد يُكرّر أخطاء الموسم الماضي، حين تم اللجوء إلى خيارات متأخرة أثّرت على مسار الفريق.
القرار النهائي لم يُحسم بعد، لكن النية واضحة: ميلان يريد العودة سريعًا إلى القمة، ويبدو أن أليغري هو الرهان الأكبر لتحقيق ذلك.