قلب ميلان الطاولة على ضيفه بولونيا، محولًا تأخره إلى فوز 3-1، في افتتاح الجولة 36 من الدوري الإيطالي، في مباراة اتّخذت طابعًا خاصًا باعتبارها بروفة لنهائي كأس إيطاليا بين الفريقين، والمقرر إقامته الأربعاء المقبل في روما.
دخل "الروسونيري" المواجهة بحثًا عن الثأر من هزيمة الذهاب (2-1) وتحقيق دفعة معنوية قبل النهائي، إضافة إلى تعزيز حظوظه الأوروبية.
رغم البداية المتعثرة، التي شهدت إصابة مبكرة للمدافع فيكايو توموري وخروجه في الدقيقة 14، استعاد ميلان توازنه في الشوط الثاني. بولونيا افتتح التسجيل في الدقيقة 49 عبر ريكاردو أورسوليني بتسديدة رائعة من خارج المنطقة، ليصبح أول لاعب إيطالي يسجل 13 هدفًا لبولونيا في موسم واحد منذ ألبرتو جيلاردينو عام 2013.
غير أن ميلان رد بقوة في الدقائق الأخيرة، بداية بهدف التعادل عبر البديل المكسيكي سانتياغو خيمينيس في الدقيقة 73، قبل أن يسجل كريستيان بوليسيتش هدف التقدم في الدقيقة 79، ويعود خيمينيس ليؤكد الانتصار بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع (90+2)، بعد تمريرة حاسمة جديدة من النيجيري صامويل تشوكويزي.
بهذا الفوز، رفع ميلان رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثامن مؤقتًا، خلف بولونيا السابع بنقطتين، وقبل مواجهات حاسمة في الصراع على التأهل الأوروبي، أبرزها لقاء لاتسيو وجوفنتوس.
وتميزت المباراة بمبادرة مميزة من ميلان احتفالًا بعيد الأم، حيث ارتدى اللاعبون قمصانًا تحمل أسماء أمهاتهم، فيما خُصصت صالة كبار الشخصيات في ملعب سان سيرو لأمهات وأطفال اللاعبين والجهاز الفني.
ميلان يقلب الطاولة على بولونيا بثلاثية ويكرّم أمهات اللاعبين
بأداء قوي في الشوط الثاني وثنائية البديل سانتياغو خيمينيس، قلب ميلان تأخره إلى فوز 3-1 على بولونيا، في لقاء حمل طابعًا خاصًا بمناسبة عيد الأم، وشكّل بروفة مثالية لنهائي كأس إيطاليا المرتقب بين الفريقين.
