نابولي ويوفنتوس لمواصلة الصدارة وقمة منتظرة في العاصمة

تنطلق الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي اليوم، مع منافسة نابولي ويوفنتوس على الانتصار الرابع، وقمة نارية بين لازيو وروما، وسط تحديات الفرق الأخرى للحفاظ على الزخم.

نابولي ويوفنتوس لمواصلة الصدارة وقمة منتظرة في العاصمة
يسعى نابولي ويوفنتوس لمواصلة بدايتهما المثالية هذا الموسم وتحقيق الانتصار الرابع توالياً، عندما يلتقي الفريقان على التوالي مع بيزا وفيرونا، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي، التي تشهد أيضًا قمة منتظرة بين قطبي العاصمة لازيو وروما على ملعب الأولمبيكو.

يعيش نابولي فترة زاهية بقيادة مدربه أنتونيو كونتي، بعد تتويجه الموسم الماضي بلقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه. الفريق الجنوبي استهل الموسم بتحقيق العلامة الكاملة، مسجلاً تسع نقاط من ثلاث مباريات، مع ستة أهداف مقابل هدف وحيد. ويعتمد كونتي على تألق الوافدين الجدد مثل البلجيكي كيفن دي بروين والدنماركي راسموس هويلوند والهولندي سام بوكيما، بالإضافة إلى صلابة منظومة الفريق الدفاعية وفاعلية الهجوم، حيث تناوب أربعة لاعبين على تسجيل الأهداف الستة حتى الآن. رغم غياب روميلو لوكاكو وأمير رحماني، يظل نابولي مرشحاً قوياً للفوز على بيزا، الذي لم يحقق أي انتصار في آخر مرحلتين.

وفي المقابل، يسعى يوفنتوس بقيادة المدرب الكرواتي إيغور تودور للحفاظ على سلسلة انتصاراته ومزاحمة نابولي في الصدارة. الفريق الإيطالي يأتي من تعادل مثير مع بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا (4-4)، بعد فوزه على إنتر في الدوري (4-3)، ما يعكس الروح القتالية العالية للفريق، وقدرة تودور على نقل خبرته كلاعب إلى لاعبيه. يوفنتوس لا يعاني من غيابات مؤثرة، ويعد مرشحاً لتعزيز سلسلة انتصاراته أمام فيرونا، إذ حقق ستة انتصارات وتعادل مرة واحدة في آخر سبع مواجهات بين الفريقين.

تشهد الجولة الرابعة أيضًا ديربي العاصمة بين لازيو وروما، وهي المباراة رقم 186 بين الفريقين، حيث يتفوق "الذئاب" بـ70 انتصارًا مقابل 51 للـ"نسور" و64 تعادلاً. لازيو تحت قيادة ماوريتسيو ساري يبحث عن مصالحة جماهيره بعد خسارتين في المراحل الثلاث الأولى، بينما يحاول روما بقيادة جان بييرو غاسبيريني تعويض خسارته الأخيرة أمام تورينو، رغم غياب نجميه باولو ديبالا وليون بايلي للإصابة.

وفي بقية مباريات الجولة، يسعى إنتر لاستعادة الانتصارات أمام ضيفه ساسوولو، بعد خسارتين متتاليتين، بينما يحل ميلان ضيفاً على أودينيزي، مستفيداً من انتصارين متتاليين رغم غياب نجمه البرتغالي رافايل لياو.