لم يترك ليفربول شيئًا للمنافسين هذا الموسم، رغم الرحيل المرتقب للمدرب يورغن كلوب وعدم تدعيم الصفوف إلا بالتعاقد مع فيديريكو كييزا، الذي لعب دقائق محدودة فقط. تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت، الذي أذهل الجميع بقدرته على السيطرة في أول مواسمه بالدوري الإنجليزي،
تصدر ليفربول المسابقة معظم فترات الموسم، ليحقق اللقب بطريقة مبهرة. ويبرز دور خمسة لاعبين أساسيين في هذا الإنجاز التاريخي:
فيرجيل فان دايك.. القائد الملهم بعد تجديد عقده لموسمين إضافيين، لعب فان دايك دورًا محوريًا في استقرار الدفاع، مساهما في تحقيق 14 مباراة بشباك نظيفة. بخبرته وهدوئه في الخلف، كان الهولندي البالغ من العمر 33 عامًا صمام الأمان الذي بث الطمأنينة في كل خطوط الفريق.
إبراهيما كوناتي.. ثبات وقيادة في موسمه الرابع مع ليفربول، فرض الفرنسي إبراهيما كوناتي نفسه شريكًا أساسيًا لفان دايك، بعدما تفوق على كل من جاريل كوانساه وجو غوميز. بثباته البدني وتطور مستواه، أكد أنه سيكون قائد الدفاع المستقبلي، خصوصًا مع اقتراب نهاية عقده الحالي في صيف 2026.
رايان جرافنبرخ.. خليفة فابينيو تألق الهولندي الشاب رايان جرافنبرخ بشكل فاق التوقعات، ليصبح أحد أبرز لاعبي الوسط هذا الموسم. بفضل قدرته الكبيرة على قطع الكرات وتمريرها، فرض نفسه كعنصر لا غنى عنه في تشكيلة سلوت، ليواصل مسيرة حصد الألقاب بعد تتويجاته السابقة في هولندا وألمانيا.
أليكسيس ماك أليستر.. دينامو خط الوسط شكل أليكسيس ماك أليستر النبض الحقيقي لليفربول هذا الموسم، بفضل تنوع أدواره بين الدفاع والهجوم. بنشاطه الكبير وجودة تمريراته، ساهم بشكل أساسي في ضبط إيقاع الفريق، مؤكدًا أحقيته بمكانة أساسية عقب تتويجه مع الأرجنتين بكأس العالم.
محمد صلاح.. النجم الخارق بـ28 هدفًا و18 تمريرة حاسمة، واصل محمد صلاح تحطيم الأرقام القياسية، ليصبح خامس أفضل هداف في تاريخ البريميرليغ. رغم الشائعات حول مستقبله، مدد النجم المصري عقده مع ليفربول، ليمنح الجماهير طمأنينة باستمراره مع الفريق في رحلة المجد.
نجوم صنعوا مجد ليفربول في الطريق إلى لقبه العشرين
اعتمد ليفربول على توليفة مميزة من القادة الجدد والمجددين لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه.
