خطف النجم المخضرم نيمار الأضواء وقاد فريقه سانتوس إلى انتصار ثمين على ضيفه جوفينتودي بنتيجة (3-1)، في مباراة أقيمت على ملعب "مورومبيس"، ضمن منافسات الدوري البرازيلي.
ولم تكن المباراة عادية، إذ شهدت حضورًا خاصًا لمبعوثي مدرب المنتخب البرازيلي، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، والمتمثلين في رودريغو كايتانو، المنسق التنفيذي للمنتخب، وجوان، المدرب المساعد.
وجاءت هذه المتابعة الدقيقة في إطار تقييم أداء نيمار عن كثب، في ظل سعيه القوي للعودة إلى قائمة "السيليساو" قبل المواجهتين الحاسمتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، المقرر إقامته في شتنبر المقبل.
وقدم نيمار، نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق، واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، مترجمًا تألقه إلى هدفين حاسمين. افتتح التسجيل في الدقيقة 37، قبل أن يعود ويهز الشباك مجددًا من علامة الجزاء في الدقيقة 80، ليحصد عن جدارة واستحقاق جائزة أفضل لاعب في المباراة، التي أقيمت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
ولم تقتصر المراقبة على الجوانب الفنية فقط، بل امتدت لتشمل الحالة البدنية للاعب، حيث كان كريستيانو نونيز، المعد البدني للمنتخب، حاضرًا أيضًا لمتابعة جاهزية نيمار، التي تُعد من أبرز اهتمامات أنشيلوتي قبل الحسم النهائي في قائمة المونديال.
هذا الفوز الثمين منح سانتوس فرصة لالتقاط الأنفاس والهروب مؤقتًا من منطقة الهبوط، حيث رفع رصيده إلى 18 نقطة، صاعدًا إلى المركز الخامس عشر.
يُذكر أن منتخب البرازيل، الذي ضمن تأهله بالفعل إلى كأس العالم، سيستضيف منتخب تشيلي في الرابع من سبتمبر، قبل أن يحل ضيفًا على بوليفيا بعد خمسة أيام، في مباراتين ستكونان بمثابة بروفة أخيرة لأنشيلوتي لوضع لمساته النهائية على التشكيلة التي سيخوض بها نهائيات المونديال في الولايات المتحدة، والمكسيك، وكندا.
نيمار يتألق بثنائية ويُنعش آماله في العودة إلى منتخب البرازيل
بعد غياب طويل عن الأضواء، عاد نيمار ليفرض نفسه نجمًا للمباراة ويؤكد أنه ما زال يملك الكثير ليقدمه. بثنائيته الرائعة أمام جوفينتودي، يفتح نجم السيليساو السابق الباب مجددًا أمام حلم العودة إلى أحضان المنتخب.
