تبدو هولندا مرشحة بقوة لمواصلة انطلاقتها المثالية عندما تستضيف منتخب مالطا المتواضع مساء الثلاثاء في غرونيغن، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026.
وكان "الطواحين" قد دشنوا مشوارهم في التصفيات بالفوز على فنلندا بهدفين دون رد، بعد غيابهم عن أول جولتين بسبب مشاركتهم في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
ورغم غياب عدد من الركائز الأساسية مثل الحارس فيربروخن، والمدافعين دي ليخت وتيمبر، والمهاجم زيركسي، ولاعبي الوسط شاوتن وفيرمان وتايلور وبروبي، نجحت كتيبة المدرب رونالد كومان في فرض أسلوبها. وقال القائد فيرجيل فان دايك عقب المباراة: "كنا جيدين للغاية لساعة من الزمن، لكن كان يمكن أن نكون أفضل في آخر 30 دقيقة".
من جانبها، تدخل مالطا اللقاء منتشية بنقطة ثمينة انتزعتها من ليتوانيا في الجولة الماضية، غير أن المهمة ستكون أكثر تعقيداً أمام منتخب هولندي يسعى للحفاظ على مقربة من بولندا المتصدرة التي تواجه فنلندا في نفس الجولة.
وتعيش بولندا أزمة داخلية بعدما أعلن نجمها وهدافها التاريخي روبرت ليفاندوفسكي مقاطعته للمنتخب احتجاجاً على استمرار المدرب ميخال بروبييرش، الذي جرده من شارة القيادة لصالح بيوتر جيلينسكي. وقال مهاجم برشلونة: "فقدت الثقة في المدرب، ولهذا قررت الابتعاد... لكني لا أغلق الباب أمام العودة لاحقاً".
وتتصدر بولندا مجموعتها بست نقاط من مباراتين، بينما تسعى هولندا لمطاردتها بقوة في ظل غياب نجم "البلوغرانا".
وفي المجموعة الثامنة، تتطلع النمسا لتحقيق فوزها الثاني عندما تحل ضيفة على سان مارينو، وتقليص الفارق مع البوسنة المتصدرة والتي تغيب عن هذه الجولة.
كما تلتقي رومانيا مع قبرص في مواجهة تبدو في متناول أصحاب الأرض، بينما تسعى صربيا إلى تحقيق فوزها الأول حين تستضيف أندورا، بعد تعادل مخيب أمام ألبانيا، التي بدورها تواجه لاتفيا في لقاء مرتقب.
هولندا تستضيف مالطا وعينها على مواصلة الانطلاقة ومطاردة بولندا
المنتخب الهولندي يسعى لتحقيق فوزه الثاني توالياً في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 عندما يستضيف مالطا، وسط غيابات عديدة، وملاحقة قوية للمتصدرة بولندا الغارقة في أزمة ليفاندوفسكي.
