يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته المكثفة لنهائيات كأس أمم أفريقيا، حيث يخوض حصصه التدريبية بجدية عالية تأهباً لمواجهته الودية الثانية والأخيرة خلال فترة التوقف الدولي الحالية أمام منتخب أوغندا.
وعقب فوزه المعنوي على منتخب موزمبيق بهدف دون رد مساء الجمعة، عاد "أسود الأطلس" سريعاً إلى أجواء التدريبات. وقد جرت الحصة التدريبية بمشاركة جميع اللاعبين الذين استدعاهم الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يحرص على الحفاظ على نسق التحضيرات دون منح اللاعبين راحة، بهدف بلوغ أعلى درجات الجاهزية البدنية والتكتيكية.
وكان هدف الفوز في المباراة السابقة قد حمل توقيع نجم خط الوسط عز الدين أوناحي في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء الذي احتضنه الملعب الكبير بطنجة. وقد شهدت المباراة سيطرة مغربية واضحة مع إهدار العديد من الفرص، أبرزها ركلة جزاء ضيّعها المهاجم أيوب الكعبي.وتُعد مباراة أوغندا، المقررة يوم الثلاثاء المقبل 18 نوفمبر على أرضية الملعب الكبير بطنجة ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً (غرينيتش+1)، آخر بروفة للمنتخب قبل خوض غمار المنافسة القارية التي يستضيفها المغرب. ويسعى الركراكي من خلال هذه المواجهات الودية إلى اختبار خياراته التكتيكية وحسم التشكيلة النهائية التي ستُمثل المغرب في البطولة.
وقد أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن طرح تذاكر المباراة للبيع إلكترونياً، داعية الجماهير إلى مؤازرة المنتخب في محطته الإعدادية الأخيرة.
أسود الأطلس يرفعون الإيقاع قبل اختبار أوغندا الأخير استعداداً لـ«كان 2025»
في أجواء يطغى عليها الحماس والتركيز، يواصل المنتخب المغربي رفع منسوب الجاهزية قبل آخر اختبار ودي أمام أوغندا، في رحلة بحث عن أفضل تركيبة لخوض كأس أمم إفريقيا التي يستضيفها المغرب وسط آمال كبيرة وطموحات جماهيرية واسعة.