ويعكس هذا القرار الاعتراف المتزايد بأهمية كرة القدم داخل القاعة، كرياضة سريعة الإيقاع تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث تشهد إقبالاً متزايداً.
وتُعد هذه الخطوة إنجازاً كبيراً لعشاق كرة القدم داخل القاعة، وفرصة للمنتخب الوطني المغربي للتنافس على ميداليات جديدة في هذا المحفل الرياضي الإقليمي الكبير، وتأكيد قوته، علماً أنه حامل لقب كأس أمم إفريقيا في النسخ الثلاث الأخيرة، وصاحب المركز السادس في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لمنتخبات كرة القدم داخل القاعة.
وينتظر أن تُعلن اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية عن تفاصيل إضافية حول تنظيم هذه المسابقات ونظام التأهل خلال الأشهر المقبلة.