ويرى القائمون على الاتحاد أن كرة الصالات، على وجه الخصوص، أصبحت تمثّل واحدة من أكثر الرياضات نموًا وانتشارًا، حيث تُمارس في أكثر من 170 اتحادًا وطنيًا من أصل 211 تابعًا للفيفا.
وفي حال نجحت "فيفا" في إقناع اللجنة الأولمبية بإدراج رياضة كرة القدم داخل القاعة في دورة لوس أنجلوس الأولمبية، فإن حظوظ مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة ستكون كبيرة، لاسيّما أنه يحتل المركز السادس عالميًا في تصنيف "فيفا" للفوتسال، فضلًا عن كونه حامل لقب كأس أمم إفريقيا في النسخ الثلاث الأخيرة.
وتسعى "فيفا" من خلال هذا المقترح إلى منح هاتين الرياضتين مكانة مستقلة عن كرة القدم التقليدية، نظرًا لخصائصهما الفنية المختلفة وجمهورهما المتنامي على مستوى العالم. كما تهدف الخطوة إلى زيادة فرص المشاركة، وفتح آفاق جديدة أمام اللاعبين واللاعبات في مختلف الدول.
ورغم الحماس الذي أبدته "فيفا" تجاه الفكرة، فإن إدراج أي رياضة جديدة في البرنامج الأولمبي يتطلب موافقة اللجنة الأولمبية الدولية (CIO)، التي لم تصدر حتى الآن قرارًا رسميًا بشأن هذا المقترح.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه اللجنة عن توسيع بطولة كرة القدم النسائية الأولمبية إلى 16 منتخبًا في نسخة 2028، بدلًا من 12 كما في الدورات السابقة، في خطوة اعتُبرت تاريخية لتعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه اللجنة عن توسيع بطولة كرة القدم النسائية الأولمبية إلى 16 منتخبًا في نسخة 2028، بدلًا من 12 كما في الدورات السابقة، في خطوة اعتُبرت تاريخية لتعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة.
الجدير بالذكر أن كرة القدم داخل القاعة كانت مرشحة للانضمام إلى البرنامج الأولمبي في دورات سابقة، لكن المقترح لم يُعتمد. ومع تزايد شعبية هذه الرياضة ونمو قاعدتها الجماهيرية، قد يكون أولمبياد لوس أنجلوس فرصة حقيقية لترسيخ مكانتها على الساحة العالمية.