بينما يواصل المنتخب المغربي تحضيراته لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي سيستضيفها على أرضه بين 21 ديسمبر و18 يناير المقبل، تشير آخر المعطيات، وفق موقع "أفريك -سبور" إلى إمكانية تعويض مواجهة البرازيل المرتقبة بجولة تحضيرية في آسيا.
فبحسب مصادر متطابقة أشار المصدر إلى أنه من المنتظر أن تتقدم منتخبات كوريا الجنوبية واليابان بعرض رسمي لإقامة مباراة ودية أمام "أسود الأطلس" خلال شهر نوفمبر المقبل في العاصمة الكورية سيول. ويأتي هذا التحرك بعد اعتذار المغرب عن خوض لقاء ضد كوريا الجنوبية خلال فترة التوقف الدولية لشهر أكتوبر المقبل.
وأفاد الموقع المتخصص في اخبار كرة القدم بالقارة السمراء، "يُرجّح أن يكون رفض مواجهة كوريا الجنوبية في أكتوبر مرتبطًا بالتزام المغرب بمباراته أمام منتخب الكونغو برسم الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026، رغم أن "أسود الأطلس" حكسموا تأهلهم سلفًا، إلا أن المواجهة تبقى مهمة من الناحية الرسمية، في حين تُخطّط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتنظيم لقاء ودي ضد أوزبكستان خلال نفس الفترة نفسها لملء فراغ الأجندة الدولية".
وتابع المصدر "وفي حال تأكد إجراء الجولة الآسيوية، فإن ذلك سيضع حدًا لفكرة المباراة الودية الكبرى التي كانت متوقعة بين البرازيل والمغرب شهر نوفمبر، كما أوردت ذلك الأسبوع الجاري عدة وسائل إعلام برازيلية، التي كشفت أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قد تواصل مع عدد من المنتخبات الكبرى، من بينها المغرب، إلى جانب تونس، مصر وجنوب إفريقيا، لتنظيم مباراة ودية في أوروبا"، مبرزا "أن هذه لاتصالات تُظهر مدى التأثير المتزايد للكرة المغربية على الساحة الدولية، بعد الإنجاز التاريخي في مونديال 2022 بوصول "الأسود" إلى نصف النهائي".
وأشار المصدر في ختام مقاله المعنون بـ " المغرب... جولة آسيوية بدلًا من مواجهة البرازيل؟"، إلى أن المنتخب المغربي لم يسبق له مواجهة منتخب اليابان، في حين سبق له أن واجه كوريا الجنوبية في مناسبتين؛ الأولى عام 1996 وانتهت بالتعادل (2-2)، والثانية في 2017 وحقق خلالها فوزًا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد".
"أفريك – سبور"... " المغرب... جولة آسيوية بدلًا من مواجهة البرازيل؟
في ظل استعداداته لاحتضان "كان 2025"، يدرس المنتخب المغربي إجراء جولة تحضيرية في آسيا شهر نوفمبر، ما قد يُبعده عن مواجهة البرازيل ودياً.
