الجامعة تحدّ من صلاحيات فيلدا وتعفي مدربي أقل من 20 و23 سنة

الإقصاء المفاجئ للمنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم دفع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لإجراء تغييرات واسعة في هيكلة المنتخبات النسوية، مع تعزيز الإشراف التقني على المنتخبات الصغرى.

الجامعة تحدّ من صلاحيات فيلدا وتعفي مدربي أقل من 20 و23 سنة

تسبب الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة، من تصفيات المونديال، في إعادة ترتيب المسؤوليات داخل الكرة النسوية المغربية.

فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قرر حصر مهمة الإسباني خورخي فيلدا في الإشراف على المنتخب الأول، بعد أن كان مسؤولًا أيضًا عن المنتخبات الوطنية الصغرى.

وحسب مصدر جيد الاطلاع، فبموجب هذا القرار، استبعد لقجع مدربي منتخبي أقل من 23 سنة وأقل من 20 سنة، فيما احتفظ المغربي أنوار مغينية بمنصبه كمدرب للمنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، تحضيرًا لنهائيات كأس العالم المقررة بالمغرب بين 17 أكتوبر و8 نونبر المقبل بالرباط.

كما تم تكليف فتحي جمال، المدير التقني الوطني، بالإشراف المباشر على المنتخبات النسوية الصغرى على عرار منتخبات الذكور، حيث سيضع برامج التحضير للاستحقاقات الدولية والقارية المقبلة،ويقترح تعيين المدربين ويقيم أدائهم، ويعد تقارير دورية عن مسار المنتخبات، بينما يظل فيلدا مسؤولًا عن المنتخب الأول فقط.

جاءت هذه التحركات على خلفية الاستياء الكبير من الإقصاء المفاجئ للمنتخب الوطني للشابات، خصوصًا في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة لكرة القدم النسوية، والإمكانات المالية المخصصة لتطويرها على المستوى الوطني، والمكانة التي اكتسبتها في المحافل الدولية خلال السنوات الأخيرة، باستثناء الخروج الأخير من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024.

وأقصي المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة من المشاركة في نهائيات كاس العالم المقررة هذه السنة في كوستاريكا،عقب انهزامه أمام نظيره السنغالي على أرضية ملعب لات ديور بمدينة تيس الستنغالية، في إطار إياب الدور الرابع بضربات الترجيح (4-5)، بعد انتهاء مباراة بالتعادل هدف لمثله، وهي النتيجة ذاتها التي انتهى بها لقاء الذهاب بالمغرب.