الركراكي يتابع الأشبال في "كان" الشباب بحثاً عن مواهب جديدة

قال وليد الركراكي في تصريح سابق " إن المواهب الشابة هي مستقبل الكرة المغربية"، مؤكداً أن أبواب المنتخب الأول مفتوحة أمام كل لاعب يثبت جدارته وقدرته على تقديم الإضافة المنتظرة، بغض النظر عن سنه أو ناديه.

الركراكي يتابع الأشبال في "كان" الشباب بحثاً عن مواهب جديدة
يعتزم الناخب الوطني، وليد الركراكي، السفر إلى جمهورية مصر العربية لمتابعة المنتخب الوطني للشباب (أقل من 20 سنة) خلال مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقامة في أرض الكنانة.
وعلم "لوماتان سبورت" من مصادر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الركراكي يولي اهتماماً استثنائياً بهذه البطولة القارية، حيث سيحرص على متابعة بعض مباريات "أشبال الأطلس" بحثاً عن مواهب جديدة قادرة على تعزيز صفوف المنتخب الأول مستقبلاً.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الركراكي الرامية إلى تجهيز بدائل مناسبة لتعويض الغيابات المحتملة في المنتخب الوطني الأول خلال تجمع شهر يونيو المقبل، نظراً لارتباط عدد من اللاعبين الأساسيين بالتزامات مع أنديتهم في بطولة كأس العالم للأندية.
وحسب نفس المصدر، فإن الركراكي سيركز بشكل خاص على مراقبة أداء ثلاثة لاعبين واعدين، ويتعلق الأمر بمدافع أميان الفرنسي عبد الحميد أيت بودلال، وجوليان المصباحي لاعب نادي توينتي الهولندي، بالإضافة إلى المهاجم يونس العبدلاوي لاعب سيلتا فيغو الإسباني.
وتعكس هذه المتابعة الشخصية من طرف الركراكي رؤيته الاستباقية لبناء منتخب مغربي قوي، قادر على المنافسة بقوة في الاستحقاقات القارية والدولية القادمة، وتكريس نهج التكامل بين مختلف الفئات العمرية ضمن المنظومة الكروية الوطنية.
يذكر أن المنتخب الوطني للشباب وضعته قرعة البطولة القارية في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات كينيا ونيجيريا وتونس.
ويطمح "أشبال الأطلس"، بقيادة المدرب الوطني محمد وهبي، إلى تشريف الكرة المغربية وتأكيد التطور الملحوظ الذي تعرفه المنظومة الكروية بالمملكة على جميع المستويات.