أعرب طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، عن فخره الكبير باللاعبين وسعادته البالغة بعد ضمان بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي من بطولة أمم إفريقيا للمحليين، عقب الفوز على منتخب تنزانيا بهدف دون رد.
وفي تصريحاته التي أعقبت المباراة، أشاد السكتيوي بالروح القتالية التي أظهرها لاعبوه، معتبراً إياها العامل الحاسم في حسم النتيجة. وقال:
"هذا توفيق من الله أولاً. المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، فقد واجهنا منتخباً منظماً دفاعياً وهجومياً، يضم لاعبين مميزين. ما صنع الفارق اليوم هو الرغبة الكبيرة في تحقيق الانتصار. لم يكن لدي أي شك في أننا سنفوز، بشرط أن نلعب بأسلوبنا المعتاد ونبذل قصارى جهدنا على أرض الملعب".
وأكد الناخب الوطني أن الإنجاز يجب أن يكون حافزاً لتحقيق المزيد، مضيفاً:
"بصراحة، أتشرف بالعمل مع هؤلاء اللاعبين. نعم، فزنا اليوم وحققنا التأهل، ولكن هذا يجب أن يزيدنا حماساً وتركيزاً للفوز في مباراة نصف النهائي، إن شاء الله".
كما خص السكتيوي بالذكر بعض الأسماء الشابة التي تألقت في اللقاء، مشيداً بدور اللاعب مهدي مشخشخ الذي قدم أداءً مميزاً رغم صغر سنه. وعلق قائلاً:
"إنه لاعب يمتلك مؤهلات كبيرة، ولم نشك أبداً في قدرته على تقديم الإضافة. وكما أقول دائماً، في مثل هذه البطولات، المجموعة هي من تُحدث الفارق، وكل لاعب له قيمته لدينا، فلا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي".
واختتم حديثه بتوجيه إشادة خاصة للاعب الزهواني، مؤكداً أنه أثبت جدارته وأظهر أنه يمكن الاعتماد عليه في قادم الاستحقاقات.
السكتيوي: "شرف لي تدريب هذه المجموعة.. ورغبتنا في الفوز حسمت التأهل"
برغبة لا تلين وروح قتالية عالية، قاد طارق السكتيوي المنتخب المحلي المغربي لتحقيق فوز ثمين على تنزانيا بهدف نظيف، ليحجز بطاقة العبور إلى نصف نهائي "الشان"، مؤكداً أن العمل الجماعي والإصرار هما مفتاح النجاح.
