المليوي أثبت علو كعبه عندما افتتح باب التسجيل بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة، مانحًا المنتخب الوطني الأفضلية والثقة.
ورغم عودة المنتخب الكونغولي في النتيجة، ظل المليوي المحرك الأخطر في الخط الأمامي للمغرب، بفضل تحركاته الذكية وقدرته على صناعة الفرص. ومع دخول المباراة مراحلها الحاسمة، عاد المهاجم المتألق ليضع بصمته من جديد، مسجلًا الهدف الثالث الذي قضى على آمال الخصم وأمَّن بطاقة العبور إلى الدور المقبل.وأثبت المليوي أنه ورقة رابحة يعتمد عليها المنتخب المغربي في مسعاه نحو التتويج باللقب الثالث في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، بفضل أدائه المذهل وإحرازه هدفين حاسمين وتحركاته الخطيرة التي جعلت منه النجم الأبرز في المباراة، ليستحق عن جدارة جائزة "رجل المباراة".
