كشف الدولي المغربي أسامة المليوي في تصريحات إعلامية مؤثرة عقب المباراة عن بساطة قراره وراء هدفه الخارق، قائلاً: "جاءتني الفكرة أن أسدد، فسددت دون تفكير مطول".
وأهدى المليوي هذا الإنجاز التاريخي إلى جلالة الملك محمد السادس، معرباً عن امتنانه العميق وتقديره للدعم الكبير الذي قدمه الجمهور المغربي طوال مشوار البطولة.
وكتب المهاجم المغربي اسمه بأحرف من ذهب في سجلات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، بعدما قاد المنتخب الوطني إلى التتويج باللقب القاري إثر فوز مثير على منتخب مدغشقر بنتيجة 3-2 في المباراة النهائية.
وخطف المليوي الأضواء بأداء استثنائي، بعدما سجل ثنائية حاسمة، كان أبرزها تسديدة صاروخية مذهلة من منتصف الملعب، وُصفت بـ"الهدف العالمي" الذي حسم اللقب لصالح أسود الأطلس. ولم يكن الهدف مجرد لحظة عبقرية فردية، بل تتويجاً لمجهودات الفريق بأكمله وإصراره على الفوز.
كما لم يكتفِ المليوي بقيادة فريقه إلى منصة التتويج، بل حصد الجوائز الفردية أيضاً، حيث تُوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية، واعتلى صدارة هدافي البطولة برصيد 6 أهداف، ليؤكد مكانته كنجم أول للبطولة بلا منازع.
المليوي يكشف سر هدفه "الخرافي" في مرمى مدغشقر
بلمسة ساحرة وتسديدة لا تُنسى من منتصف الملعب، خطف أسامة المليوي أنفاس الجماهير وأهدى المغرب لقب "الشان" في ليلة تاريخية سيظل صداها يتردد طويلاً في ذاكرة كرة القدم الإفريقية.
