حسم نجم نادي جينك البلجيكي، زكرياء الواحدي، قراره النهائي بشأن مستقبله الدولي، مؤكدًا انتماءه للمنتخب المغربي، ومغلقًا الباب نهائيًا أمام إمكانية تمثيل منتخب بلجيكا، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات والاستياء في الأوساط الإعلامية البلجيكية.
وعبّرت الصحافة البلجيكية عن استيائها الشديد من قرار الواحدي بتمثيل المنتخب المغربي، حيث علقت صحيفة "وال فوت" المتخصصة "الواحدي لم يخفِ قط رغبته الجامحة في ارتداء قميص المنتخب المغربي، وهو ما يعني إدارة ظهره نهائيًا لمنتخب الشياطين الحمر."
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ظل متمسكًا بآمال كبيرة في إقناع اللاعب بالانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني، خاصة بعد عدم مشاركته في مباراة رسمية مع المغرب خلال استدعائه الأول في شتنبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الواحدي، الذي انتقل من نادي مولينبيك إلى جينك، كان لا يزال مؤهلًا تقنيًا لتمثيل المنتخب البلجيكي كونه لم يشارك في أي مباراة رسمية مع "أسود الأطلس"، مما أبقى الباب مفتوحًا أمام احتمالية تغيير قراره.
وتداولت بعض التقارير الإعلامية شائعات حول إمكانية إعادة النظر من جانب اللاعب في قراره، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على المراكز داخل المنتخب المغربي، إلا أن هذه التكهنات سرعان ما تبددت مع التأكيدات المتكررة من جانب الواحدي.
وجاء الحسم النهائي لموقف الواحدي مع إعلان المدرب وليد الركراكي قائمة المنتخب المغربي للتجمع الإعدادي المقبل في شهر يونيو، والذي يتضمن مواجهتين وديتين أمام تونس وبنين، حيث ضم الناخب الوطني اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا ضمن تشكيلته.
ووفقًا لمصادر قريبة من اللاعب، فإن الواحدي كان قد حسم أمره منذ شهر يناير الماضي، حيث أكد التزامه الكامل بتمثيل المنتخب المغربي وإغلاق الباب نهائيًا أمام أي عروض أخرى، مشيرًا إلى ارتباطه العاطفي القوي ببلده الأصلي.
الواحدي يثير استياء الإعلام البلجيكي بعد اختيار "الأسود" بدلًا من "الشياطين"
أثار قرار زكرياء الواحدي، نجم نادي جينك البلجيكي، بتمثيل المنتخب المغربي بدلًا من بلجيكا استياء واسعًا في الصحافة البلجيكية، بعد إعلان ولائه الكامل لأسود الأطلس وتأكيد ارتباطه العاطفي بالمغرب.
