رفع الإيقاف عن منتخب الكونغو يغير موازين مجموعة المغرب في تصفيات المونديال

فيفا يرفع الإيقاف عن منتخب الكونغو قبل مواجهته الحاسمة مع المنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم 2026، مما يفرض تحديات جديدة على الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي.

رفع الإيقاف عن منتخب الكونغو يغير موازين مجموعة المغرب في تصفيات المونديال


يستعد الطاقم التقني للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب وليد الركراكي، لإعادة ترتيب أوراقه وتغيير برنامجه التحضيري، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) برفع العقوبة المفروضة على الاتحاد الكونغولي لكرة القدم.

وأعلن "فيفا"، اليوم الأربعاء، بشكل رسمي عن رفع الإيقاف الذي كان مفروضًا على منتخب الكونغو، والذي استمر لأكثر من ثمانية أشهر، بسبب ما وصفه الاتحاد الدولي بـ"التدخلات السياسية" في شؤون الاتحاد المحلي لكرة القدم.

ويأتي هذا القرار في توقيت حساس للغاية، حيث من المقرر أن يواجه "أسود الأطلس" نظيرهم الكونغولي خلال شهر أكتوبر المقبل، ضمن منافسات التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، وهي المواجهة التي كانت مهددة بالإلغاء في حال استمرار تجميد عضوية الاتحاد الكونغولي.

وكان الاتحاد الدولي قد فرض عقوبة الإيقاف على الكونغو في فبراير الماضي، ما تسبب في استبعاد الأندية والمنتخبات الكونغولية من جميع المسابقات الدولية، قبل أن يتم إلغاء العقوبة بعد تسوية الخلافات بين الحكومة والاتحاد المحلي.

ويُعيد رفع الإيقاف تشكيل خريطة المنافسة في المجموعة الخامسة، التي تضم إلى جانب المغرب والكونغو كلاً من زامبيا وتنزانيا والنيجر، حيث يتصدر المنتخب المغربي الترتيب برصيد 15 نقطة من خمس مباريات خاضها حتى الآن.

ويُذكر أن المنتخب المغربي كان قد حقق فوزًا كاسحًا على نظيره الكونغولي بنتيجة 6-0 في مباراة الذهاب، التي أقيمت لحساب الجولة الرابعة من التصفيات على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير.

وسيُشكل قرار "فيفا" تحديًا جديدًا للطاقم التقني للمنتخب المغربي، الذي سيكون مطالبًا بدراسة المنتخب الكونغولي من جديد، والاستعداد لمواجهته في ظروف مختلفة عن المباراة السابقة، خاصة وأن المنتخب الكونغولي سيسعى لتحسين صورته وتعويض الخسارة القاسية في مباراة الذهاب.