أكد قائد المنتخب الوطني المغربي، رومان سايس، أن مواجهة منتخب مالي كانت بالغة الصعوبة كما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن نتيجة التعادل (1-1) أبقت "أسود الأطلس" في صدارة مجموعتهم بكأس الأمم الأفريقية، رغم أنها لم تكن النتيجة المرجوة.
وفي تصريح صحفي عقب نهاية المباراة، أوضح سايس أن الطاقم التقني واللاعبين كانوا يدركون جيدًا قوة المنتخب المالي وصلابته البدنية خلال فترة التحضيرات، وهو ما تجلى بوضوح على أرض الملعب من خلال مباراة اتسمت بالندية والتنافس القوي في مختلف مراحلها.
واعتبر قائد المنتخب أن الحفاظ على صدارة المجموعة الأولى يظل نقطة إيجابية في هذه المرحلة من البطولة، لكنه شدد في المقابل على أن "هذا التعادل يُعد إنذارًا مبكرًا يستوجب منا الوقوف على بعض التفاصيل وتصحيح الأخطاء قبل خوض المباريات المقبلة".واختتم سايس تصريحه بالتأكيد على ثقته في قدرة المجموعة، قائلاً: "نمتلك الجودة والخبرة اللازمة للتعامل مع هذا النوع من المباريات"، مشددًا على أهمية استخلاص الدروس من هذا اللقاء ومواصلة العمل بتركيز أكبر من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في البطولة القارية.
سايس: "التعادل إنذار مبكر.. وعلينا استخلاص الدروس"
رومان سايس، قائد المنتخب المغربي، يرى أن التعادل أمام مالي ليس مجرد نتيجة عابرة، بل إنذار مبكر يفرض على "أسود الأطلس" استخلاص الدروس وتصحيح الأخطاء قبل المراحل الحاسمة من كأس أمم أفريقيا.