تأهل المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة للكرة الطائرة الشاطئية، اليوم الخميس ببانجول، إلى ربع نهائي كأس إفريقيا لهذه الفئة، بعد فوزه على كوت ديفوار بجولتين دون رد (2-0).
وبقيادة الثنائي عدنان لحسيني ويوسف بويسفي، فرضت النخبة الوطنية إيقاعها على مجريات اللقاء، محققة فوزا ثمينا في هذه المنافسة التي تعد محطة أساسية في إعداد المواهب الإفريقية تحضيرا للألعاب الأولمبية للشباب بدكار في 2026.
وعند الإناث، ضمن المنتخب المغربي، المكون من الثنائي حفصة بويسفي ومروى الشلحاوي، بطاقة العبور إلى ربع النهائي إثر تغلبه على السنغال بالنتيجة ذاتها (2-0).
وأبان المنتخبان المغربيان لأقل من 18 سنة، ذكورا وإناثا، عن تفوقهما طوال مبارياتهما. وقد نجح الفريقان في فرض إيقاعهما بثبات بفضل هجمات قوية وصدات فعالة.
وعند الذكور، تجرى المنافسات ضمن ثلاث مجموعات؛ "أ" (غامبيا وناميبيا والكونغو الديمقراطية)، و"ب" (المغرب والسنغال وكوت ديفوار)، و"ج" (غانا ونيجيريا وسيراليون).
بدورها، تقام منافسات الإناث ضمن ثلاث مجموعات، الأولى تضم غامبيا وناميبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والثانية تتكون من المغرب والرأس الأخضر والسنغال، والثالثة تجمع نيجيريا ومصر وتونس.
وفي تصريح للصحافة، أكد مدرب المنتخب الوطني، عادل بسينة، المستوى العالي للمنافسة والتطور اللافت لدى مختلف المنتخبات المشاركة، منوها بأداء المنتخبين المغربيين للذكور والإناث.
وأعرب المدرب عن ارتياحه لتأهل المنتخبين إلى الدور ربع النهائي، منوها بجودة التنظيم الذي يوفر للأبطال الشباب إطارا تنافسيا من مستوى عال.
وتطمح هذه البطولة، التي تنظمها الكونفدرالية الإفريقية لكرة الطائرة، وتجمع مواهب من 12 بلدا إفريقيا، إلى أن تصبح محطة قارة في رزنامة الكرة الطائرة الشاطئية الإفريقية.
وتعد كأس تطوير الشباب لأقل من 18 سنة للكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة، المنظمة ببانجول من 2 إلى 7 شتنبر الجاري، محطة أساسية لمستقبل الكرة الطائرة الشاطئية الإفريقية، إذ تتيح اكتشاف المواهب الجديدة وإعدادها وإبرازها على الساحة الدولية.
وتروم الكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة، من خلال إطلاق هذه الكأس القارية، تعزيز الإعدادين التقني والذهني للرياضيين الشباب، مع توفير إطار تنافسي من مستوى رفيع.
كأس إفريقيا لأقل من 18 سنة.. المنتخب المغربي يتأهل إلى ربع النهائي
تأهل المنتخبان المغربيان لأقل من 18 سنة في الكرة الطائرة الشاطئية، ذكورا وإناثا، إلى ربع نهائي كأس إفريقيا، بعد عروض قوية فرضت خلالها النخبة الوطنية سيطرتها على مجريات المباريات، في خطوة مهمة لإعداد المواهب الإفريقية تحضيرًا للألعاب الأولمبية للشباب 2026.
