كرة القدم النسوية تعزز التعاون الرياضي بين المغرب السلفادور

وقع نادي سبورتينغ كلوب الدار البيضاء اتفاقية تعاون مع السلفادور في مجال كرة القدم النسوية، لتعزيز تمكين المرأة وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين عبر الرياضة.

كرة القدم النسوية تعزز التعاون الرياضي بين المغرب السلفادور
في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية السلفادور، وقّع نادي سبورتينغ كلوب الدار البيضاء شراكة رياضية جديدة مع السلفادور في مجال كرة القدم النسوية، وذلك خلال زيارة قام بها إغناسيو دي كوسيو، سفير جمهورية السلفادور لدى المملكة.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس، التي تعتبر كرة القدم رافعة أساسية للتقدم والاندماج وتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي. وقد تجسدت هذه الرؤية الملكية من خلال الجهود المستمرة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحت قيادة السيد فوزي لقجع، الذي يعمل على تطوير هذه الرياضة في جميع أبعادها.

كرة القدم النسوية تعزز التعاون الرياضي بين المغرب السلفادور

وشهد ملعب "با محمد" بمنطقة سباتة في الدار البيضاء حضور السفير السلفادوري لحصة تدريبية للفريق النسوي لنادي سبورتينغ كلوب، حيث أبدى إعجابه الشديد بالمستوى التقني المتميز والانضباط العالي الذي أظهرته اللاعبات المغربيات.

وعبّر دي كوسيو في تصريحات إعلامية عن تقديره لما شاهده، مؤكداً أن هذه الشراكة تسلط الضوء على الدور المحوري والإيجابي للمرأة في المجال الرياضي، باعتبارها أداة فعّالة للتمكين، والتماسك الاجتماعي، والتنمية المستدامة.

ومن المرتقب أن تُنظَّم في الأسابيع المقبلة مباراة ودية بين نادي سبورتينغ كلوب الدار البيضاء وفريق نسوي من السلفادور، في خطوة تُعدّ نقطة انطلاق لسلسلة من المشاريع المشتركة المخطط لها مستقبلاً.

ولا تُعدّ هذه المباراة مجرد لقاء رياضي، بل تمثل رمزاً لقوة الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، وتأكيداً على الإمكانيات الهائلة للتعاون في استخدام الرياضة كأداة للتنمية الشاملة.

وتأتي هذه الشراكة في سياق أوسع لتعزيز علاقات التعاون الرياضي بين المغرب وشركائه على الصعيد الدولي، كما تعكس الجودة المتميزة للعلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية السلفادور في مختلف المجالات.

وتجسد هذه المبادرة التزام الطرفين بالاستثمار في القطاع الرياضي كوسيلة لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي، مع التركيز بشكل خاص على تمكين المرأة وإبراز دورها في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً وازدهاراً.