اكتفى اللاعب الواعد أيوب بوعدي بالمشاركة كبديل في المباريات الأربع الأخيرة لنادي ليل الفرنسي، حيث لم يتجاوز مجموع دقائق لعبه 27 دقيقة فقط.
وفي تطور أثار جدلاً واسعاً بين متتبعي كرة القدم المغربية، شهدت الفترة الأخيرة تقلصاً ملحوظاً في دور اللاعب المغربي ضمن التشكيلة الأساسية للفريق الفرنسي.
هذا التراجع المفاجئ في الاعتماد على خدمات بوعدي دفع الجماهير المغربية للتساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.وانقسمت الآراء بين من يرى أن الأمر مجرد خيارات فنية بحتة من الجهاز الفني للفريق، وبين من يعتقد أن القرار يأتي في إطار ممارسة ضغط على اللاعب بعد اختياره تمثيل المنتخب المغربي بدلاً من المنتخب الفرنسي.
وفي محاولة منه لتبديد هذه الشكوك، صرح المدرب الفرنسي برونو جينيزيو في ندوة صحفية عقب مباراة ليل وتولوز رداً على سؤال حول عدم اعتماد بوعدي أساسياً في المباريات الأخيرة قائلاً: "إنه التعلم المنطقي للاعب شاب للغاية... إنه أمل كبير للنادي"، وتابع: "شيئاً فشيئاً، سيعود إلى المستوى الذي كان عليه في معظم الأحيان، الأمر مؤقت فقط."
غير أن تصريحات جينيزيو لم تُقنع شريحة واسعة من الجماهير المغربية، التي علّقت بالقول في وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا تويتر وفاسبوك: "نحن نعرف الحقيقة، بعض الخيارات لم تَرُق للنادي." .
ليل يضغط على بوعدي بتقليص حضوره في التشكيلة الأساسية
تراجع مفاجئ في دور أيوب بوعدي مع نادي ليل الفرنسي يثير جدلاً بين الجماهير المغربية، وسط تساؤلات عن تأثير اختياره تمثيل المنتخب المغربي.
