"أسود الأطلس" و"النشامى" في لقاء ودي مرتقب استعدادًا للمونديال

في إطار استعداداتهما لكأس العالم 2026، يقترب المنتخبان المغربي والأردني من مواجهة ودية مرتقبة خلال فترة التوقف الدولي في مارس المقبل، في لقاء يُنتظر أن يجمع بين القوة والندية رغم طابعه التحضيري.

"أسود الأطلس" و"النشامى" في لقاء ودي مرتقب استعدادًا للمونديال
تجري مشاورات بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الأردني لتنظيم مباراة ودية من العيار الثقيل، تجمع بين المنتخبين الوطنيين، "أسود الأطلس" و"النشامى"، خلال فترة التوقف الدولي في شهر مارس المقبل. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الجاهزية التقنية والبدنية قبل خوض غمار نهائيات كأس العالم 2026.

وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم قد تقدم بعرض لنظيره المغربي لتنظيم هذه المواجهة، التي تكتسي أهمية خاصة باعتبارها محطة إعدادية استراتيجية للمنتخبين، بعد ضمان مشاركتهما التاريخية في المونديال الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

من جانبه، يدرس الطاقم التقني للمنتخب المغربي، بقيادة المدرب وليد الركراكي، هذا العرض بعناية، حيث لم تُحسم الجامعة الملكية بعد قرارها النهائي، في انتظار التوافق مع البرنامج الإعدادي الموضوع لـ "أسود الأطلس"، والذي يركز على خوض مباريات قوية لضمان أعلى جاهزية تنافسية.

وتعززت فرص إقامة هذا اللقاء بتصريحات مدرب المنتخب الأردني، المغربي جمال السلامي، الذي أشار إلى إمكانية تنظيم معسكر تدريبي لـ "النشامى" في المغرب خلال تلك الفترة، مما سيسهل الترتيبات اللوجستية، ويعزز أواصر التعاون الرياضي بين البلدين.

ورغم الطابع الودي للمباراة، يُرتقب أن تشهد ندية كبيرة، بالنظر إلى المستوى المتطور الذي بلغه المنتخبان وتأهلهما المستحق للمونديال. ومن المنتظر أن تحتضن إحدى الملاعب المغربية الكبرى هذه المواجهة.