انتقلت حارسة المنتخب الوطني لكرة القدم خديجة الرميشي من موقع "التعرض للانتقادات"، إلى بطلة الحدث، بعد أن سجلت تصديًا حاسمًا في ضربات الجزاء الترجيحية أمام غانا، الثلاثاء، ليضمن المغرب مكانه في نهائي كأس إفريقيا للسيدات 2025.
الانتقادات التي تعرضت لها الرميشي عقب خطأ فادح في مباراة الافتتاح، إثر عودتها من إصابة طويلة، لم تثنِ الحارسة المخضرمة عن إثبات أنها لا تزال قوة لا يُستهان بها في حراسة العرين.
وشهدت انطلاقة الرميشي في الكان النسوي بداية متعثرة، إذ تسببت بخطأ مكلف منح المنتخب الزامبي هدفًا مبكرًا في الدقيقة الأولى من المباراة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تكرر التردد والتعثر في بعض اللحظات، مما أثار التساؤلات حول جاهزيتها البدنية بعد غياب طويل بسبب إصابة استلزمت إجراء عملية جراحية في الركبة خلال يناير، أبعدتها لفترة عن الملاعب مع فريق الجيش الملكي.
رغم هذه المعطيات، حافظ الاسباني خورخي فيلدا مدرب "لبؤات الاطلس" على ثقته بها، معززة بتحضيراتها المكثفة واستعدادها الدؤوب للعودة بأفضل مستوى ممكن، خطوة بخطوة، استطاعت الرميشي أن ترفع من مستواها، وتجاوزت الشكوك التي صاحبت عودتها.
في نصف النهائي، قدمت الرميشي أداءً ثابتًا وقويًا، وتألقت بشكل خاص في ضربات الجزاء الترجيحية، بعد نهاية المباراة والشوطين الاضافيين بالتعادل (1-1) حيث تصدت ببسالة للتسديدة الخامسة الحاسمة التي صعدت بالمغرب إلى المباراة النهائية، هذه اللحظة المثالية أعادت الحارسة المخضرمة إلى الأضواء في مرحلة مفصلية من مسيرتها الرياضية، إذ علقت الصفحة الرسمية للكونفيدرالية الإفريقية "كاف" بمنصاتها الرقمية على ادائها بـ"بطلة الأمسية".
من هدف للانتقاد إلى بطلة: الرمشي تقود "اللبؤات" إلى نهائي الكان
خديجة الرمشي، حارسة مرمى المنتخب الوطني للسيدات، تحولت من هدف للانتقادات إلى بطلة، بعدما تصدت لضربة الجزاء الحاسمة أمام غانا في نصف نهائي كأس إفريقيا للسيدات 2025، مانحة المغرب بطاقة التأهل إلى النهائي .
