كشفت تقارير إعلامية إفريقية أن محمد زريدة، لاعب وسط نادي الاتحاد الليبي، يسعى جاهدًا للعودة إلى صفوف فريق الرجاء الرياضي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في خطوة قد تُسعد جماهير الفريق التي لا تزال تحتفظ بذكريات جميلة عن اللاعب.
ووفقًا لموقع "فوت ميركاتو"، أبدى زريدة استعداده لتقديم تنازلات مالية كبيرة لتسهيل انتقاله مجددًا إلى الرجاء، في دليل واضح على رغبته القوية في ارتداء القميص الأخضر من جديد. غير أن الأمر لم يُطرح بعد بشكل رسمي على طاولة المدرب الجنوب إفريقي فادلو دافيدز.
ويبدو أن الطاقم التقني للرجاء يضع ضمن أولوياته التعاقد مع مدافع أيسر ومهاجمين قادرين على تسجيل الأهداف، قبل التفكير في تعزيز خط الوسط، وهو ما يعني أن ملف زريدة قد يبقى معلّقًا إلى حين حسم الصفقات ذات الأولوية.وتخرّج زريدة من أكاديمية الرجاء البيضاوي، وشقّ طريقه تدريجيًا نحو الفريق الأول، حيث ساهم في تحقيق العديد من الألقاب، أبرزها الدوري المغربي وكأس العرش. وبفضل مهاراته التقنية العالية والتزامه الكبير، تحوّل إلى ركيزة أساسية في خط الوسط، وأصبح من أكثر اللاعبين شعبية لدى الجماهير الرجاوية.
في مطلع العام الجاري، انتقل زريدة إلى الاتحاد الليبي مقابل 500 ألف دولار أمريكي، بناءً على رغبة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو آنذاك. غير أن مستوى اللاعب في الدوري الليبي لم يرقَ إلى تطلعات إدارة النادي، ما جعل مستقبله هناك محاطًا بعلامات استفهام عديدة.
ورغم الحماس الجماهيري الكبير لعودة زريدة، إلا أن الملف لا يزال في مراحله الأولى، ولم تنطلق أي مفاوضات رسمية حتى الآن. وتبقى الأيام المقبلة حاسمة لتحديد مصير اللاعب، خاصة في ظل الأنباء التي تشير إلى نية الاتحاد الليبي الاستغناء عن خدماته.
زريدة يطرق أبواب الرجاء.. مستعد لتخفيض راتبه من أجل القميص الأخضر
محمد زريدة، لاعب الاتحاد الليبي الحالي، يسعى للعودة إلى الرجاء الرياضي خلال الميركاتو الشتوي، ويُبدي استعدادًا لتخفيض راتبه لإتمام الصفقة، وسط تردد من الطاقم التقني الذي يفضل التعاقد مع مهاجمين ومدافع أيسر أولاً.